بعد استهداف منزل بيلوسي.. تعرض منزل زعيم الجمهوريين ماكونيل للتخريب
استهدف مخربون منزلَي زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ورئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي بكتابات على الجدران ودم مزيف ورأس خنزير، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وقالت وسائل إعلام إن عبارات منها «أين أموالي» و«ميتش يقتل الفقراء» كتبت على باب منزل ماكونيل وإحدى نوافذه في لويزفيل بولاية كنتاكي.
كذلك، وضع رأس خنزير ودما مزيفا السبت خارج منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، وفق ما قالت وسائل إعلام محلية.
وجرى استهداف ماكونيل وبيلوسي بعد نقاش حاد حول خطة لإنعاش الاقتصاد الأميركي الذي تضرر بسبب جائحة «كوفيد-19».
وقالت شرطة كنتاكي إن التعرض لمنزل ماكونيل جرى صباح السبت وفقا لقناة الأخبار المحلية «واس 11». ولم يتضح ما إذا كان أحد ما في المنزل في ذلك الوقت.
ووصف ماكونيل الكتابة على الجدران بأنه «نوبة غضب متطرفة» مضيفا «التخريب وسياسة التخويف لا مكان لهما في مجتمعنا».
في سان فرانسيسكو، رش باب موقف السيارات في منزل بيلوسي بعلامة «ألفي دولار» مشطوبة مرفقة بعبارة «إلغِ الإيجار!» و«نريد كل شيء!».
وذكرت شبكة «إن بي سي نيوز» أن قسم التحقيقات الخاصة في شرطة المدينة يحقق في الحادث.