محمد بن زايد وعبدالله الثاني يبحثان العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة - خلال اللقاء الذي عقد، أمس، بينهما بقصر الشاطئ في أبوظبي - العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها لمصلحة شعبَي البلدين، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء، بأخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في بلده الثاني، ونقل إليه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات والأردن، وحرص الإمارات على تعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات، بما يدعم التطلعات المشتركة للتنمية والتقدم والرخاء.
وتناولت المباحثات بين الجانبين، آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ونتائج قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت، أخيراً، بمدينة العلا في المملكة العربية السعودية.
وأكد الجانبان أهمية التعاون والتشاور المستمرين حول هذه التطورات، ودعم الجهود والمبادرات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وتسوية الصراعات والأزمات فيها، من خلال الحوار والطرق السياسية، بما يعود بالخير والنماء على شعوبها.
كما بحثا تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل من أجل السلام، وإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما يحقق المصلحة المشتركة لدول المنطقة وتنمية شعوبها.
ورحب الملك عبدالله الثاني بمخرجات القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأسهمت في تعزيز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
كما تم خلال اللقاء استعراض تطورات جائحة «كوفيد-19» حول العالم وفي البلدين، والتعاون القائم بينهما في التصدي لها واحتواء آثارها.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد استقبل أخاه الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، بمطار البطين في أبوظبي لدى وصوله، أمس، إلى الدولة.