إصابات «كورونا» حول العالم تتجاوز 96.41 مليون حالة
الاتحاد الأوروبي يبحث تهديد النسخ المتحوّرة من «كوفيد-19»
ناقش قادة الاتحاد الأوروبي استراتيجيتهم الخاصة بفيروس كورونا المستجد، مساء أمس، حيث تركز النقاش حول كيفية تجنب تجدد الإغلاقات الحدودية، وكذلك التصدي للنسخ المتحوّرة من «كورونا»، إضافة إلى تسريع حملات التلقيح ووضع شهادة موحّدة لإثبات تلقي اللقاح. في الأثناء بلغ عدد المصابين بالفيروس على مستوى العالم أكثر من 96.41 مليون شخص، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الوباء إلى مليونين و67 ألفاً و198 حالة وفاة.
والتقى قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مساء أمس، في قمة جديدة عبر الفيديو خصصت لمكافحة وباء «كوفيد-19»، والتصدي للنسخ المتحوّرة من «كورونا»، وتسريع حملات التلقيح.
وعقد الاجتماع الافتراضي التاسع بشأن الأزمة الصحية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، في وقت تشدد دول عدة، مثل ألمانيا، تدابيرها لمحاولة الحدّ من تفشي النسخ المتحوّرة من فيروس كورونا المستجد (البريطانية والجنوب إفريقية)، وهي معدية أكثر من الفيروس الأصلي.
وبظهور تحورات فيروس كورونا المستجد حول العالم، اتخذت بعض الدول بالفعل قرارات بشأن قيود حدودية قصيرة أو تمديد القيود القائمة.
ولتجنب عمليات غلق الحدود في المستقبل، يحاول رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي تنسيق جهودهم لتتوافق مع السلالات الجديدة.
ومن الممكن أن يشمل ذلك فحوصاً أكثر تشدداً والمزيد من تحديد تسلسل الجينوم بالنسبة للحالات الإيجابية لرصد السلالات الجديدة في وقت مبكر أو تطبيق قواعد حجر صحي أكثر صرامة.
وهناك أيضاً مطالب من جانب بعض دول الاتحاد الأوروبي لتطوير «جواز سفر لقاح كورونا» الذي من شأنه أن يسمح برفع القيود عن هؤلاء الذين تلقوا تطعيماً مضاداً للفيروس.
ويقترح الألمان أن يُفرض داخل الاتحاد الأوروبي إجراء فحوص الكشف عن الإصابة بالمرض والخضوع لحجر صحي على المسافرين الوافدين من مناطق تتفشى فيها النسخ المتحوّرة من الفيروس. وقالت باريس إنها تؤيد إجراءات الرقابة الصحية على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي.
وعشية القمة، توصل سفراء الدول الـ27 إلى اتفاق حول الاعتراف المتبادل بفحوص المستضدات، وهو تدبير كانت تدافع عنه فرنسا بشكل خاص.
ومن أجل رصد تحوّر الفيروس، تحثّ المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء إلى زيادة تحليل التسلسل الجيني، معتبرةً أن المستوى الحالي غير كافٍ. ودعت أيضاً الدول إلى تسريع حملات التلقيح، من خلال تطعيم 70% من السكان البالغين بحلول نهاية الصيف، و80% من العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تفوق أعمارهم 80 عاماً بحلول نهاية مارس.
وينبغي أن تتخذ الدول الـ27 قرارات بشأن هذه الأهداف الطموحة، في وقت دفع تأخير تسليم جرعات من لقاح فايزر- بايونتك، وهو أحد اللقاحين المرخصين في الاتحاد الأوروبي، بدول مثل الدنمارك إلى تخفيض طموحاتها في مجال التطعيم بنسبة 10% للفصل الأول من العام.
وتدعو اليونان إلى وضع شهادة تلقيح «موحّدة» بين دول الاتحاد الأوروبي، وهو اقتراح تدعمه المفوضية وتمّت مناقشته أثناء القمة. وعلى مستوى العالم بلغ عدد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد أكثر من 96.41 مليون شخص، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الوباء إلى مليونين و67 ألفاً و198 حالة وفاة.
وسجلت الإصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق بحسب إحصاء لـ «رويترز».
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة بالصين، أمس، تسجيل 144 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي بريطانيا، وصل إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 3.52 ملايين حالة إصابة، والوفيات 93 ألفاً و469، بحسب ما أظهرته بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وفي موسكو، أعلنت السلطات الصحية الروسية، أمس، تسجيل 612 حالة وفاة، و21 ألفاً و887 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأن إجمالي الوفيات ارتفع بذلك إلى 67 ألفاً و832 حالة.
آلية «كوفاكس» تقدم 1.8 مليار جرعة لقاحات للدول الأفقر في 2021
قالت آلية «كوفاكس» المصممة لضمان التوزيع العادل للقاحات «كوفيد-19»، أمس، إنها تهدف إلى تقديم 1.8 مليار جرعة إلى البلدان الأكثر فقراً في عام 2021، وتأمل في الوفاء بالإمدادات للدول الأكثر ثراء في النصف الثاني من العام. لكن «كوفاكس»، التي يشارك في قيادتها التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) ومنظمة الصحة العالمية، وجهات أخرى، قالت إن هناك العديد من الأمور غير الواضحة التي تؤثر في شراء وتوريد لقاحات «كوفيد-19». وقال التحالف العالمي للقاحات والتحصين في توقعات محدثة لـ«كوفاكس» إنه سيتم توفير 1.8 مليار جرعة إلى 92 دولة مؤهلة. لندن ■رويترز
إنقاذ جرعات من لقاح «كورونا» من فيضانات في بريطانيا
عملت خدمات الطوارئ البريطانية، خلال الساعات الأولى من صباح أمس، لمنع فيضانات شديدة من إلحاق الضرر بمخزن لجرعات من لقاح أسترازينيكا-أكسفورد المضاد لفيروس كورونا. وتمكن أفراد الطوارئ من إنقاذ قوارير اللقاح، التي كانت مخزنة في مستودع في مدينة ريكسهام في ويلز.
وقال رئيس مجلس المدينة، مارك بريتشارد، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الفيضانات هددت منطقة صناعية يتم فيها إنتاج وتخزين اللقاح الذي طورته بريطانيا.
وتم إجلاء العشرات من سكان ريكسهام من منازلهم بعد إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات، حيث تعرضت ويلز لعاصفة. لندن ■د.ب.أ
- روسيا تسجل 612 وفاة و21887 إصابة جديدة بـ «كورونا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news