كامالا هاريس في بيت الضيافة مؤقتا حتى اكتمال صيانة منزل نائب الرئيس

ستضطر نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وزوجها دوغ إيمهوف، للإقامة مؤقتا في بيت الضيافة التابع للبيت الأبيض، والمعروف باسم «بلير هاوس»، حتى اكتمال أعمال الصيانة والإصلاحات في المنزل المخصص لنائب الرئيس.

ويقع منزل نائب الرئيس في قلب المرصد البحري في العاصمة واشنطن، وأقام فيه كل من عمل في منصب نائب رئيس الولايات المتحدة منذ عام 1974.

ووفقا لما نقلته شبكة «سي.بي.أس» عن أحد مساعدي هاريس، فإن الخطوة تمت بطلب من إدارة البحرية، التي ستجري بعض الإصلاحات الضرورية على المنزل.

وستشمل الإصلاحات استبدال بطانات المداخن والتأكد من صلاحية جميع التفاصيل للاستخدام بعد انتقال السكان الجدد إلى المنزل.

ولا تزال مدة الإصلاحات غير محددة حتى الآن، ما سيحتم على هاريس وزوجها البقاء في منزل بلير الواقع بمحاذاة البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.

وقضى الرئيس الأميركي، جو بايدن، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، السابقة لتنصيبه في منزل بلير، بعد دعوة رسمية وجهتها إدارة ترامب له.

وقبل بايدن عرض الإقامة في المنزل التاريخي، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية التي تشرف على استخدام العقار الواقع في شارع بنسلفانيا قرب البيت الأبيض، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

وعلى مدى عقود أمضى الرؤساء المنتخبون الليلة التي سبقت أداء اليمين في بلير هاوس، ومنهم ترامب.

وبحسب الصحيفة، بدأ جيمي كارتر (الرئيس الأميركي بين 1977 - 1981) هذا التقليد في بلير هاوس، ومنذ ذلك الحين قضى كل رئيس جديد ليلته الأخيرة كرئيس منتخب في المنزل بشارع بنسلفانيا.

وتم بناء المنزل ذا التاريخ العريق عام 1824، وكان مملوكا لعائلة بلير لأكثر من قرن.

وفي الأربعينات من القرن الماضي تم إقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بشراء المنزل لاستخدامه كبيت ضيافة لاستقبال كبار الشخصيات، وفي السابق كان رؤساء الدول يبيتون في البيت الأبيض.

وعاش الرئيس هاري ترومان في منزل بلير خلال تجديد البيت الأبيض لمدة أربع سنوات من 1948 إلى 1952.
 

 

الأكثر مشاركة