إدارة بايدن تصف "المتحرشين" في الجيش بـ "الأعداء بين صفوفنا"
أعلن وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أوستن لويد، أمس الأحد، إصدار أمر تنفيذي لمراجعة الجهود الرامية نحو مكافحة الاعتداءات الجنسية في الخدمة العسكرية.
وفي بيان نشره لويد عبر حسابه في تويتر، أكد الوزير على أهمية الجهود السابقة في محاربة الظاهرة، وشدد على أنه "يجب فعل المزيد".
وقال في بيانه: "كما قلت سابقا للجنة الخدمات العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ، لا يمكننا أن نحقق مهمتنا في الدفاع عن الولايات المتحدة، إن لم نواجه الأعداء بين صفوفنا، وهنا أتحدث عن بلاء الاعتداء الجنسي".
وأضاف أوستن "على الرغم من أن الرئيس الأميركي جو بايدن طالب بتكليف لجنة للتحقيق في هذه الاعتداءات خلال 90 يوما.. إلا أنني لا أود الانتظار حتى تمضي هذه الفترة".
وخاطب القادة العسكريين في بيانه قائلا: "بحلول الخامس من فبراير، أود من كل واحد منكم أن يزودني بملخص مبني على حقائق وخطط فعلية للخطوات التي قمتم باتخاذها العام الماضي لتجنب وقوع الاعتداءات الجنسية وآلية المحاسبة".
كما طالب لويد القادة العسكريين بتوفير خطط مستقبلية، مدفوعة بالأرقام والحقائق لمواجهة الظاهرة، وأمر بتعيين ضباط متخصصين للإشراف على الخطط والمقترحات، مضيفا أن "التعامل مع البيانات والأرقام لا يعني ألا نمكن من العثور على حلول إبداعية".
وختم الوزير بيانه بالقول إنه سيعقد اجتماعا مع القادة العسكريين خلال الأيام المقبلة للاطلاع على خططهم ومقترحاتهم.