فريق متنوع يوجه الاتهام في محاكمة ترامب الثانية
يعكس النواب الديمقراطيون التسعة، الذين سيتولون دور الادعاء في محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، التنوع الأميركي في الأجناس والأعراق والنوع، على النقيض من صورة القوميين البيض، التي طغت على الغوغاء من أنصار ترامب الذين اقتحموا مبنى الكونغرس.
ويمثل النواب التسعة، الذين سيترافعون من أجل إدانة ترامب، والمعروفون رسمياً باسم مديري محاكمة الرئيس، التنوع الأميركي الذي يقول بعض الخبراء إنه نقيض النزعة القومية للبيض، التي كانت دافعاً وراء الهجوم على الكونغرس.
وكان الرئيس جو بايدن ندد، في خطاب تنصيبه أمام مبنى الكابيتول مقر الكونغرس «بتنامي التطرف السياسي، والاعتقاد بتفوق البيض، والإرهاب الداخلي الذي يتعين علينا التصدي له وهزيمته».
واختارت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، التسعة لما يتمتعون به من خبرة، وبعضهم له خلفية في الادعاء الجنائي والدفاع والقانون الدستوري والتشريع على المستوى الاتحادي وعلى مستوى الولايات.
وبين التسعة: ستيسي بلاسكيت، وجو نيجوز (من السود)، وخواكين كاسترو (من أصول لاتينية)، وتيد ليو (آسيوي)، وديفيد سيسيليني الذي أعلن أنه من المثليين، كما أنه يهودي مثل رئيس الفريق، جايمي راسكين.
ومهمتهم هي أن يثبتوا، لأعضاء مجلس الشيوخ الـ100، أن من الضروري إدانة ترامب، ومنعه من شغل منصب عام مرة أخرى.
ولإدانة ترامب، سيتعين على التسعة إقناع 17 من الأعضاء الجمهوريين، في مجلس الشيوخ، بأنه مذنب.