محتجون يعطلون العمل بمركز تلقيح في لوس أنجلوس الأميركية
عطّل محتجون لفترة وجيزة العمل في مركز للتطعيم ضد فيروس «كورونا» بملعب «دودجر ستاديوم» في مدينة لوس أنجلوس، أحد أكبر مراكز التلقيح في الولايات المتحدة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعليق العمل بخطة لإعطاء معتقلي «غوانتانامو» لقاحات مضادة لـ«كوفيد-19».
وظهر في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الأشخاص متجمعين أمام مدخل مركز التطعيم في «دودجر ستاديوم»، وهم يرفعون لافتات تطالب بإنهاء عمليات الإغلاق، ويروجون لنظريات مؤامرة مناهضة للتلقيح.
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن مسؤولين في إدارة الإطفاء أن المسؤولين أغلقوا الموقع لمدة ساعة تقريباً، على الرغم من أن قسم شرطة لوس أنجلوس أصر لاحقاً على أن الموقع لم يتم إغلاقه، وأنه سيتم توزيع جميع اللقاحات.
وتقوم منطقة لوس أنجلوس، التي شهدت ارتفاعاً في عدد الإصابات بـ«كوفيد-19» في الشتاء، حالياً بتلقيح العاملين الطبيين في الخطوط الأمامية، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً. وحتى أفراد تلك المجموعات يواجهون صعوبات كبيرة للحصول على مواعيد للحصول على لقاح، نظراً إلى قلة عدد الجرعات المتوافرة من لقاحَي «فايزر/بيونتك» و«موديرنا».
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعليق العمل بخطة لإعطاء معتقلي «غوانتانامو» لقاحات مضادة لـ«كوفيد-19»، بعد أن أثار الإعلان عنها موجة استياء، في الوقت الذي تكافح الولايات المتحدة لإيصال اللقاحات إلى العاملين الصحيين على الخطوط الأمامية والمسنين الأميركيين.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، جون كيربي، في تغريدة على «تويتر»: «لم يتم إعطاء اللقاح لأي معتقل في غوانتانامو، نحن نعلّق المضي قدماً بالخطة، ونبقى ملتزمين بمسؤوليتنا في الحفاظ على سلامة قواتنا».
وتضم القاعدة البحرية بخليج غوانتانامو في كوبا معتقلي «الحرب الأميركية على الإرهاب»، وبينهم شخصيات بارزة في تنظيم «القاعدة».