«الدستورية العليا» في ألمانيا ترفض شكوى بشأن هيمنة الرجال على البرلمان
تقدمت مجموعة من النساء الغاضبات من عدم تمثيل المرأة بالقدر الكافي في البرلمان الألماني «بوندستاغ» بشكوى إلى أعلى محكمة في البلاد للنظر في دستورية الوضع، لكنهن فشلن في إقناع القضاة.
وجاء في بيان أصدرته المحكمة الدستورية العليا اليوم الثلاثاء في مقرها بمدينة كارلسروه أن الشكوى، التي تشير إلى انتخابات البوندستاغ 2017، «غير مقبولة».
وشهدت الانتخابات الأخيرة في ألمانيا انخفاضا في نسبة تمثيل النساء في البرلمان الاتحادي إلى أقل من الثلث.
وشكلت النساء ما يزيد قليلا عن نصف الناخبين في ذلك العام، لكن ربع مرشحي الدوائر فقط كانوا من الإناث، بينما كانت 34.7 % من القوائم الانتخابية من النساء.
وطعنت المدعيات في عدم وجود أحكام قانونية تتطلب التوازن بين الجنسين في كل من المنافسات الانتخابية والقوائم الحزبية، والتي توجد جنبا إلى جنب في ظل النظام الانتخابي ذي الصوتين في البلاد.
ومع ذلك، قالت المحكمة الدستورية إن المدعيات فشلن في إظهار أي إلزام قانوني على المشرع لضمان مثل هذا التمثيل العادل.
وأشار البيان إلى أن القضاة لم يصدروا أحكاما بشأن ما إذا كان تكريس مثل هذا التكافؤ بين الجنسين في القانون سيكون متوافقا مع دستور البلاد.