دياب: جريمة اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم لن تمر من دون محاسبة
أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، أمس، أن جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم لن تمر من دون محاسبة، وذلك بعد أن عُثر على لقمان مقتولاً في سيارة بجنوب لبنان، في أول اغتيال لناشط بارز منذ سنوات.
وقال دياب، في تصريح صحافي، إن «هذه الجريمة النكراء يجب ألا تمر من دون محاسبة، وأن لا تهاون في متابعة هذه التحقيقات حتى النهاية، والدولة ستقوم بواجباتها في هذا الصدد».
وكلف دياب، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، العميد محمد فهمي، الإيعاز إلى الأجهزة الأمنية الإسراع في تحقيقاتها، لكشف ملابسات جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم، وملاحقة الفاعلين، والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء بأسرع وقت ممكن.
وكان الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، دعا إلى الإسراع في كشف الجهات التي تقف وراء عملية اغتيال الناشط لقمان سليم، الذي عُثر عليه مقتولاً داخل سيارته جنوب لبنان.
وطلب عون، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم، التي وقعت في منطقة العدوسية في الجنوب.
وشدد على ضرورة الإسراع في التحقيق لاستجلاء الظروف التي أدت إلى وقوع الجريمة، والجهات التي تقف وراءها.
وعُثر صباح أمس على الناشط المعارض لـ«حزب الله» اللبناني، لقمان سليم، مقتولاً بخمس طلقات نارية داخل سيارته المستأجرة، بين بلدتي تفاحتا والعدوسية (جنوب لبنان).
وذكر قاضٍ يتابع القضية أن الجثة بها أربع رصاصات في الرأس، وواحدة في الظهر. وقال مصدر أمني إن هاتف سليم عثر عليه في وقت سابق على جانب طريق في جنوب لبنان.
على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره الفرنسي جان-إيف لودريان، في بيان مشترك من باريس، أمس، لبنان إلى المسارعة في تشكيل حكومة، وهو الشرط المسبق لتوفير «دعم هيكلي وطويل الأمد» من المجتمع الدولي لبيروت.