عشرات الآلاف يتظاهرون في بورما ضد الانقلاب العسكري
تظاهر عشرات الآلاف من البورميين، مجدداً، أمس، في رانغون ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيسة الفعلية للحكومة المدنية، أونغ سان سو تشي، في أكبر تجمّع منذ الاحتجاجات الشعبية في 2007، بينما أعيدت خدمة الإنترنت جزئياً في البلاد. وتجمّع المتظاهرون الذين بلغ عددهم نحو 100 ألف، حسب تقديرات عديدة، أمام مبنى بلدية العاصمة الاقتصادية للبلاد، حيث نشرت شرطة مكافحة الشغب بكثافة. وذكر صحافيون من وكالة فرانس برس أن تجمعات كبيرة جرت في مدن عدة في البلاد. وهذه أكبر تظاهرات تشهدها بورما منذ «ثورة الزعفران» التي قتل خلالها عشرات في 2007. وأعرب البابا فرنسيس، أمس، عن «تضامنه مع الشعب البورمي»، وحثّ الجيش على العمل من أجل «تعايش ديمقراطي». وقال: «أدعو الله أن يلتزم المسؤولون في بورما بإخلاص في خدمة الصالح العام من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية والاستقرار الوطني، من أجل تحقيق تعايش ديمقراطي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news