نتنياهو يمثل أمام محكمة إسرائيلية في 3 تهم بالفساد
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أمام المحكمة في القدس الشرقية لفترة وجيزة، وأكد براءته مع دخول محاكمته مرحلة تشهد جلسات مكثّفة على مدى ستة أسابيع، قبيل انتخابات يسعى للفوز فيها بولاية جديدة، حيث يواجه ثلاثة اتهامات بالفساد.
وتظاهر العشرات أمام المحكمة، أمس، وهتفوا مطالبين برحيل نتنياهو عن منصبه.
ويعتبر نتنياهو أول رئيس للحكومة الإسرائيلية يمارس مهامه، توجه له اتهامات رسمية بقبوله هدايا فاخرة، وسعيه لمنح تسهيلات تنظيمية لجهات إعلامية نافذة، مقابل حصوله على تغطية إعلامية إيجابية.
وأمضى نتنياهو (71 عاماً)، الذي يعتبر الاتهامات «ملفقة وسخيفة»، 20 دقيقة فقط داخل المحكمة، إذ إنه أجبر على المثول أمام القضاة، لتقديم رد رسمي على الاتهامات.
وقال نتنياهو، الذي يشغل منصبه دون انقطاع منذ عام 2009، قبل خروجه من قاعة المحكمة: «أؤكد الإجابة المكتوبة التي قدمت باسمي».
وعقدت، أمس، آخر جلسة استماع تمهيدية قبيل المحاكمة، في حين ستركز الجلسات المقبلة على الإدلاء بالشهادات، وتقديم الأدلة.
وقد يجبر نتنياهو على المثول أمام المحكمة مرات عدة أسبوعياً، في وقت بدأت فيه حملته لخوض رابع انتخابات تشهدها إسرائيل في أقل من عامين، والتي ستجري في 23 مارس المقبل. ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا منفصلة، أخطرها القضية المعروفة برقم 4000 أو «بيزك»، وهي أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل، والتي اتهم فيها بـ«الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة»، في حين تتعلق القضية الثانية باتهامه بـ«الحصول على منافع شخصية بتلقي هدايا من المنتج الإسرائيلي الهوليوودي أرنون ميلتشان، والملياردير الأسترالي جيمس باكر».
وينفي نتنياهو جميع هذه الاتهامات. وفي حال إدانته، سيضطر إلى الاستقالة.