السفارة الأميركية في ميانمار تحذر من تحركات للجيش و«قطع الاتصالات»
حذّرت السفارة الأميركية في ميانمار الأحد من تحركات للجيش و«قطع اتصالات» محتمل في رانغون، بعد أيام من انقلاب عسكري في البلد الآسيوي المضطرب سياسيا.
وذكرت السفارة على حسابها لخدمة المواطنين على «تويتر» مساء الأحد «هناك مؤشرات على تحركات للجيش في رانغون واحتمالية لقطع الاتصالات بين الواحدة والتاسعة صباحا» من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (18:30-02:30 ت غ).
وتجاهل العسكريون الحاكمون في ميانمار الانتقادات المتزايدة مشددين قمعهم للتعبئة المتواصلة في البلاد فيما يواصل المتظاهرون الاحتجاج على الانقلاب، مع تكثيف عمليات التوقيف الليلية والتهديد بملاحقة كل من يؤوي ناشطين مطلوبين.
ولليوم التاسع على التوالي، نزل الآلاف إلى الشوارع، فيما نشر الجيش لفترة وجيزة عربات مدرعة في شوارع العاصمة.
وفي رانغون كبرى مدن البلاد، تجمعوا في أماكن عدة بما في ذلك قرب معبد شيوداغون الشهير للمطالبة بالديموقراطية وتحرير زعيمتهم.