اتفاق أممي سوري يضمن عدم التدخل الخارجي في «عمل اللجنة الدستورية»
بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أمس، عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، إن: «الجانبين أكدا أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور، وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية، وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج».
وكان بيدرسون قال لدى وصوله أول من أمس، إلى سورية: «مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254، وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري».
وخلال اللقاء، شدّد المقداد على «أهمية أن يحافظ المبعوث الخاص على دوره كميسر محايد، وعلى أن اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها مع التأكيد أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده».
وأضاف البيان أن اللقاء «تطرق للحديث إلى المسار السياسي والوضع الاقتصادي، وكانت وجهات النظر متفقة على أن الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة، خصوصاً في ظل انتشار وباء كورونا».
كما أشار المقداد إلى أن «الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية، وممارسات الاحتلال التركي في شمال شرق سورية ودعمه للإرهابيين في سورية ينتهك السيادة السورية، ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية».