طالب بهدنة في الصراعات حول العالم
مجلس الأمن يتبنى قراراً يحض على التوزيع المنصف للقاحات
تبنّى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قراراً أعدته بريطانيا يحضّ على التوزيع المنصف للقاحات المضادة لفيروس كورونا، وفق مصادر دبلوماسية.
ويدعو القرار، وهو الثاني في غضون عام يتبّناه مجلس الأمن حول الجائحة، إلى التضامن ووقف إطلاق النار في مختلف النزاعات الدائرة حول العالم، لتعزيز التصدي للفيروس وحملات التلقيح المضادة له.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس «أهمية التصويت لصالح التوزيع المنصف للقاحات»، مبدياً ارتياح المنظمة حيال هذا التطوّر. وفي واقعة نادراً ما تشهدها الأمم المتحدة، حظي القرار، وفق المصادر الدبلوماسية، بإجماع ممثلي الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن.
ويترجم القرار عودة الدفء للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين، منذ وصول الديمقراطي جو بايدن إلى سدة الرئاسة الأميركية.
والقرار الذي تم تبنّيه «يشدد على الضرورة الملحة للتضامن والإنصاف والفاعلية، ويدعو الدول المتطورة، وكل جهة قادرة على منح جرعات لقاحية إلى الدول المنخفضة أو المتوسطة الدخل أو المحتاجة، للمضي قدماً في التوزيع المنصف للمنتجات الصحية المضادة لـ(كوفيد-19)».
كذلك يدعو المجلس إلى «تعزيز المقاربات الوطنية والمتعددة الأطراف والتعاون الدولي، بغية تسهيل التوزيع المنصف وبكلفة معقولة للقاحات (كوفيد-19)، في حالات النزاع المسلّح، وحالات ما بعد النزاع المسلح».
من جهة أخرى، يفرض القرار على «كل الأطراف المنخرطة في نزاعات مسلّحة التقيّد، فوراً، بهدنة إنسانية دائمة»، من شأنها «تسهيل تسليم اللقاحات، وتوزيعها بطريقة منصفة وآمنة، ومن دون معوقات في المناطق التي تشهد نزاعاً مسلحاً».
ويدعو المجلس الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى المضي قدماً، وبانتظام في «إجراء تقييم كامل للمعوقات، التي تعترض الحصول على اللقاحات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news