نيوزيلندا تشهد أسبوعاً دون إصابات محلية بـ «كورونا»
أعلنت وزارة الصحة النيوزيلندية، في بيان، أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال أسبوع كامل، طبقاً لما ذكرته «إذاعة نيوزيلندا الدولية»، أمس، غير أنه تم تسجيل حالة إصابة جديدة قادمة من جنوب إفريقيا في الرابع من مارس الجاري، وتبينت إصابتها بعد يوم من الاختبار.
ويبلغ إجمالي الحالات النشطة في نيوزيلندا 72 حالة، وإجمالي حالات الإصابة المؤكدة 2043.
وقال الوزير المسؤول عن التعامل مع الوضع الخاص بفيروس كورونا، كريس هيبكينس، في أعقاب تأكيد عدم تسجيل أي حالات إصابة بفيروس «كورونا»، أول من أمس، إن الوضع «يبدو إيجابياً».
وأضاف: «بينما من المشجع أن نرى يوماً آخر من عدم تسجيل أي حالات إصابة محلية، يجب أن نبقى جميعاً حذرين ونواصل القيام بدورنا».
ومن جهة أخرى، خففت نيوزيلندا، أمس، القيود المفروضة بسبب فيروس «كورونا» في أكبر مدينة بالبلاد بعد إغلاق دام أسبوعاً.
ويمكن في مدينة أوكلاند، التي يبلغ تعداد سكانها 1.6 مليون نسمة، إعادة فتح أبواب المدارس والشركات، ويمكن للسكان الانتقال بين المناطق، وحضور التجمعات التي تصل إلى 100 شخص، بعد أن كان العدد المسموح 10 أشخاص، وسيتم تطبيق القيود المخففة لمدة خمسة أيام على الأقل قبل إعادة تقييمها.
وتم رفع معظم القيود المفروضة بسبب «كوفيد-19» في بقية أنحاء نيوزيلندا، أمس، على الرغم من أن السكان مازالوا مطالبين بارتداء كمامات الوجه في وسائل النقل العام.