إصابة بشار الأسد وزوجته بـ «كورونا»
أعلنت الرئاسة السورية إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا.
وقالت الرئاسة في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أمس: «بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، أجرى الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد فحص الـPCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس».
وتابع البيان أن بشار الأسد وزوجته بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
ونقل البيان عن الأسد وزوجته دعوتهما لجميع السوريين للاستمرار باتّباع إجراءات الحذر والوقاية قدر الإمكان، ووجها التحية لكل الكوادر الطبية العاملة على الخطوط الأولى لمواجهة الفيروس والتخفيف من آثاره على المصابين به.
وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء، ووقعت الحكومة السورية في يناير الماضي اتفاقاً للانضمام إلى مبادرة «كوفاكس» عبر منظمة الصحة العالمية. كذلك، أعلنت السفارة السورية في موسكو الشهر الماضي، أن سورية أجازت استخدام لقاح «سبوتنيك-في» الروسي على أراضيها.
ومنذ بدء تفشي الوباء، أحصت الحكومة في مناطق سيطرتها 15981 إصابة، بينها 1063 وفاة، فيما رصدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق البلاد قرابة 8689 إصابة بينها 368 وفاة. وسجّلت مناطق سيطرة الفصائل في إدلب ومحيطها (شمال غرب)، حيث تنتشر مئات المخيمات المكتظة، 21 ألفاً و209 إصابات بينها 623 وفاة.