مبعوث أميركا لليمن: خطة لوقف إطلاق النار مطروحة على قيادة الحوثيين
قال المبعوث الأميركي الخاص باليمن، تيم ليندركينغ، أمس، إن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن مطروحة، الآن، على قيادة الميليشيات الحوثية.
وأضاف ليندركينغ أن «الحوثي» تعطي أولوية للهجوم العسكري لانتزاع السيطرة على مأرب، محذراً من أنه دون إحراز تقدم في وقف إطلاق النار، «سيدخل اليمن في صراع، وانعدام استقرار أكبر».
وأضاف ليندركينغ أن الولايات المتحدة استأنفت تمويل المساعدات الإنسانية لشمال اليمن.
وأكد أن القيادة السعودية تقدم الدعم الكامل لجهود أميركا، لإنهاء الحرب في اليمن.
وفي وقت سابق أول من أمس، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه تم إحراز «بعض التقدم»، بشأن وقف إطلاق النار في اليمن، لكنها دعت إلى المزيد من الالتزام.
جاءت التعليقات، في بيان، عقب عودة ليندركينغ من زيارة إلى المنطقة، كانت تهدف إلى تعزيز الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، والتصدي لكارثة إنسانية متزايدة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ليندركينغ «أمضى وقتاً إضافياً في الرياض ومسقط، في مسعى لدفع الأطراف إلى وقف إطلاق النار». وأضافت: «وفي حين أنه تم إحراز بعض التقدم المشجع، هناك حاجة إلى مزيد من الالتزام من جميع الأطراف».
ودعت الخارجية الأميركية، في بيانها، الحوثيين إلى وقف الهجمات على السعودية، ووقف هجومها على منطقة مأرب الغنية بالغاز.
كما أدانت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا الميليشيات الحوثية في اليمن، بسبب هجماتها المستمرة، وذلك في بيان مشترك، أول من أمس.
وأشارت واشنطن، ومجموعة الدول الأوروبية، إلى الهجوم الذي شنه الحوثيون، الشهر الماضي، للسيطرة على محافظة مأرب، إلى جانب «التصعيد الكبير» في الهجمات ضد السعودية.
وأضاف البيان: «جهودنا الدبلوماسية المتجددة لإنهاء الصراع في اليمن تقدم أفضل أمل لإنهاء هذه الحرب، نحث الحوثيين على اغتنام هذه الفرصة من أجل السلام، وإنهاء التصعيد المستمر».