الكاظمي: الألم يجب أن يتوقف في العراق
قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس، إن الحوار هو «السبيل الوحيد لبناء الدولة، وتعميق قيمها، وترسيخ مفاهيمها، حتى تتمكن من النجاح»، مؤكداً أن الألم يجب أن يتوقف في العراق.
وأضاف الكاظمي، خلال استقباله عدداً من نوّاب منطقة حلبجة في الذكرى 33 لجريمة قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية، إبّان حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: «شعبنا تقاسم الأيام القاسية والحزينة، ليس في مرحلة النظام الدكتاتوري فحسب، بل في الحقب اللاحقة أيضاً».
وقال: «يجب أن يكون مستقبل أجيال شعبنا أفضل من ماضيهم، وأن مسؤولية هذا التحوّل تقع على عاتقنا، وعلى كل متصدٍ للمسؤولية».
وأكد الكاظمي أن «طرح مبادرة الحوار الوطني هو جوهر هذا الأمل، وإن الحوار لا يحتاج إلى مناسبة، فهو السبيل الوحيد لبناء الدولة، وتعميق قيمها، وترسيخ مفاهيمها، حتى تتمكن من النجاح». وأشار إلى أن «آلام الشعوب طالما كان مصدرها الأساس هو غياب قيم الدولة، فالإجرام والإرهاب والإبادة تجاه الشعب تعني أن قيم الدولة غابت».