12 دولة تستأنف التطعيم بلقاح أسترازينيكا.. وفرنسا تفرض إغلاقاً جديداً
استأنفت 12 دولة تقريباً التطعيم بلقاح أسترازينيكا أمس، بعد أن قالت جهتان تنظيميتان من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إن هذا التطعيم آمن وفعّال، وفيما تستعدّ فرنسا من جهتها لفرض إغلاق جديد على قرابة ثلث سكانها من بينهم سكان باريس ومنطقتها، تواجه ألمانيا ارتفاعاً «متسارعاً بشكل واضح» لعدد الإصابات وسط تحذيرات من إعادة فرض القيود.
وعالمياً وصل إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 121.8 مليوناً، وتم إعطاء 400.3 مليون جرعة لقاح «كورونا».
وتفصيلاً، انضمت إندونيسيا إلى ألمانيا وفرنسا ودول أخرى استأنفت التطعيم بلقاح أسترازينيكا بعد أن أوقفته.
وخلصت وكالة الأدوية الأوروبية إلى أن فوائد اللقاح في حماية الناس من الموت بـ«كورونا» أو الحاجة لدخول المستشفى تفوق مخاطره المحتملة.
وقالت إيمير كوك مديرة وكالة الأدوية الأوروبية في إفادة صحافية أول من أمس «هذا لقاح آمن وفعال.. لو بإمكاني لتلقيته غداً».
وبعد خطوة وكالة الأدوية الأوروبية، سعى آخرون أيضاً إلى تعزيز الثقة في لقاح أسترازينيكا، الذي يُنظر إليه بعين التقدير لسهولة تخزينه ونقله نسبياً من جهة وعدم غلو سعره من جهة أخرى، مقارنة بلقاحي فايزر ومودرنا.
واستأنفت ألمانيا إعطاء اللقاح اعتباراً من أمس الجمعة، كما وافقت الهيئة العليا للصحة في فرنسا رسمياً على العودة لاستخدامه قائلة «في ضوء البيانات المقدمة من وكالة الأدوية الأوروبية، ترى الهيئة أن من الممكن استئناف التطعيم بلقاح أسترازينيكا على الفور».
وفي إيطاليا، قال رئيس الوزراء ماريو دراجي إن بلاده ستسير على الدرب نفسه. واتخذت قبرص ولاتفيا وليتوانيا مواقف مماثلة. وستستأنف إسبانيا التطعيم اعتباراً من الأربعاء، وأبدت كندا دعمها للقاح.
وفي باريس، أعلنت الحكومة الفرنسية مساء الخميس فرض إغلاق هو الثالث خلال عام، أكثر مرونة من الحجرين السابقين، مشيرة إلى وجود «موجة ثالثة» من الوباء في البلاد التي يقترب عدد الوفيات فيها من عتبة 100 جراء الفيروس.
وسيخضع أكثر من 20 مليون فرنسي للعزل لمدة شهر اعتباراً من أمس.
وتواصل تسارع حملات التلقيح، حيث أُعطيت 400.3 مليون جرعة في العالم، أكثر من ربعها في الولايات المتحدة، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس.
وفي برلين، أعلن نائب رئيس معهد روبرت كوخ للصحة العامة لارس شاده أمس، أن ألمانيا تواجه ارتفاعاً «متسارعاً بشكل واضح جداً» في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مرتبطاً بشكل خاص بانتشار النسخة المتحوّرة البريطانية من الفيروس.
من ناحية أخرى، بدد وزير الصحة الألماني ينس سبان أمس، الآمال في رفع المزيد من القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
وأضاف الوزير أن اللقاحات وحدها لا يمكنها وقف الموجة الثالثة من وباء فيروس كورونا المستجد.
وفي الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة أمس، إن الصين سجلت 11 حالة إصابة جديدة بـ«كوفيد-19» في 18 مارس، ارتفاعاً من ست حالات في اليوم السابق.
من جهتها، سجلت الهند أمس 39 ألفاً و726 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19).
وعالمياً أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم وصل إلى 121 مليوناً و800 ألف حالة حتى صباح أمس.
ووصل عدد جرعات اللقاحات المضادة لـ«كورونا»، التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 400 مليون و300 ألف جرعة.
السعودية تلزم الراغبين في الحج بأخذ لقاح «كورونا»
كشفت صحيفة «عاجل» السعودية عن صدور ضوابط لموسم الحج لهذا العام من قبل وزارة الصحة، يتصدرها حصول حجاج الداخل على جرعات اللقاح المعتمدة بالمملكة ضد «كورونا» قبل مطلع ذي الحجة.
وأوضحت مصادر للصحيفة أمس، أن الضوابط تضمنت أيضاً إلزام الحجاج القادمين من خارج المملكة بأخذ لقاح مضاد لفيروس كورونا معتمد من منظمة الصحة العالمية، على أن تكون الجرعة الثانية من اللقاح قبل دخول المملكة بنحو أسبوع. وتضمنت الضوابط حصول جميع المكلفين والعاملين في الحج على جرعتي اللقاح المعتمد في المملكة ضد «كورونا»، قبل بدء التكليف بما لا يقل عن أسبوع، وإلزامية ارتداء الكمامة لجميع الحجاج والعاملين في جميع الأوقات.
وأضافت المصادر أن ضوابط حج هذا العام تضمنت إظهار نتيجة فحص مخبري معتمد سلبية لفيروس كورونا، قبل 72 من الوصول للمملكة، والحجر لمدة 72 ساعة بعد الوصول.
وتتخلل هذه الفترة إعادة الفحص المخبري المعتمد بعد 48 ساعة عن طريق جهة متعاقدة مع مقدم الخدمة الميدانية للحجاج، كما تضمنت الضوابط وصول نسبة التطعيم إلى 60% لسكان مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة من الفئات المستهدفة بالتطعيم، قبل مطلع ذي الحجة.
وشدّدت الضوابط على أهمية التباعد داخل السكن عند المبيت بمسافة متر ونصف المتر بين الحجاج، وجدولة حركة تدفق حشود الحجاج إلى مجموعات، ولا تتجاوز كل مجموعة 100 حاج، وتحديد فترات البقاء بمناطق الحج لكل مرحلة. الرياض - د.ب.أ
بايدن يستشهد بأوروبا كمثال تحذيري في مكافحة «كورونا»
استشهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بتدهور وضع مكافحة فيروس كورونا في أوروبا كمثال تحذيري للأميركيين لعدم التهاون في توخي الحيطة واليقظة، على الرغم من إحراز تقدم في التطعيمات.
وحثهم على عدم السماح بأن يحدث في الولايات المتحدة مثل ما حدث في أوروبا، وذلك باتباع قواعد النظافة الأساسية وارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام والحفاظ على المسافة الموصى بها.
وقال بايدن أول من أمس «من فضلكم، من فضلكم، لا تدعوا ذلك يحدث - ترون ما يحدث في أوروبا وترون على التلفزيون».
ولم يحدد بايدن أي جزء من أوروبا كان يشير إليه. واشنطن - د.ب.أ
إجمالي إصابات «كورونا» حول العالم 121.8 مليوناً، وإعطاء أكثر من 400 مليون جرعة لقاح.