لقاح "كورونا" في أقراص بدلاً من الحقن.. التجارب تبدأ قريباً
أعلنت شركة Oravax الأميركية أنها ستبدأ قريباً تجارب سريرية لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على شكل أقراص قريباً، موضحة أن اللقاحات التي يتم تناولها عن طريق الفم لها الكثير من المزايا مقارنة باللقاحات التي تعتمد على الحقن، وهي موجودة في بعض الأمراض الأخرى.
وقالت النسخة الإنجليزية لموقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، إن الشركة تأمل أن تبدأ التجارب على اللقاح الذي سيتم إنتاجه على شكل أقراص في شهر يونيو المقبل، وقد يستغرق الأمر عاماً أو أكثر قبل أن يتم السماح باستخدامه.
واللقاحات التي يتم تناولها عن طريق الفم هي خيار يتم دراسته من أجل لقاحات "الجيل الثاني" ، والتي تم تصميمها لتكون أكثر قابلية للتوسع وأبسط في التوزيع.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "بيزنس إنسايدر"، بدا البروفيسور بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا، حذراً، وقال: "سنحتاج إلى دراسات أجريت بشكل صحيح لإثبات قيمة اللقاحات الفموية، لكنها قد تكون أيضاً ذات قيمة للأشخاص الذين يعانون من رهاب شديد من الإبر وقد يكون من الأسهل والأسرع إدارتها".
وقال هانتر إن اللقاحات الفموية يمكن أن تقدم أيضاً فوائد أخرى عن اللقاحات المأخوذة في الذراع بطريق الحقن، مضيفاً: "نظراً لأن العدوى تحدث أولاً في الأنف والحلق، فإن اللقاحات التي تركز على تلك المناطق ستساعد في وقف العدوى قبل أن تتطور إلى أي شيء أسوأ".
ولم يتم نشر بيانات حول لقاح Oravax حتى الآن، وقال هانتر "نتائج الدراسات التي أجريت على الحيوانات مشجعة، لكن لا تفترض أن نتائج الحيوانات تترجم دائماً إلى نتائج بشرية، نحن بحاجة إلى دراسات بشرية للتأكد".
ويتم التحقيق في أنواع أخرى من لقاحات الجيل الثاني، مثل اللقاحات التي يتم إعطاؤها عن طريق الرش عن طريق الأنف. ويدرس العلماء أيضاً ما إذا كان يمكن توصيل اللقاحات من خلال لاصقات.
وقالت البروفيسور سارة جيلبرت، كبيرة العلماء في تطوير لقاح "أكسفورد/أسترازينيكا"، إن أكسفورد تقيم إمكانية تطوير أقراص ولقاحات عن طريق بخاخ الأنف عن طريق الفم، حسبما أفادت صحيفة "إندبندنت" في 25 فبراير الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news