أكد للمرة الأولى دخول قوات إريترية منطقة تيغراي
رئيس وزراء إثيوبيا: «لا نريد حرباً» مع السودان
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس، أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب مع السودان، في وقت يثير التوتر المرتبط بمنطقة حدودية متنازع عليها مخاوف من اندلاع نزاع أوسع.
وقال آبي أحمد أمام برلمان بلاده: «لدى إثيوبيا كذلك الكثير من المشكلات، ولا استعداد لدينا للدخول في معركة. لا نحتاج حرباً. من الأفضل تسوية المسألة بشكل سلمي».
وشدد لاحقاً على أن بلاده «لا تريد حرباً» مع جارتها على خلفية النزاع على الأراضي المتواصل منذ عقود بين الطرفين، واصفاً السودان بأنه «بلد شقيق» يحب شعبه إثيوبيا.
ويتنازع البلدان على منطقة الفشقة الزراعية التي تقع بين نهرين، حيث تلتقي منطقتا أمهرة وتيغراي في شمال إثيوبيا بولاية القضارف الواقعة في شرق السودان.
ويطالب البلدان بالمنطقة الخصبة التي كانت بؤرة توتر أخيراً بينما فر نحو 60 ألف لاجئ باتجاه السودان من المعارك التي وقعت في تيغراي الإثيوبية.
ومع اقتراب العنف في إثيوبيا من الحدود السودانية، أرسلت الخرطوم قوات إلى الفشقة لاستعادة أراضٍ تم الاستيلاء عليها والانتشار عند الحدود الدولية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية سودانية.
وفي ديسمبر، أرسلت الخرطوم تعزيزات إلى الفشقة بعدما اتهمت قوات وميليشيات إثيوبية بنصب كمين لعناصر في الجيش السوداني أودى بأربعة جنود على الأقل.
وأعقبت ذلك سلسلة مواجهات دامية بينما تبادل الطرفان الاتهامات بالعنف وارتكاب انتهاكات تتعلق بالأراضي.
من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أمس، وللمرة الأولى، دخول قوات من إريتريا المجاورة منطقة تيغراي الشمالية خلال الصراع المستمر منذ خمسة أشهر هناك.
وقال آبي أحمد إن القوات الإريترية دخلت مناطق على امتداد الحدود لقلقها من التعرض لهجمات من قوات تيغراي، مضيفاً أن الإريتريين وعدوا بالمغادرة عندما يتمكن الجيش الإثيوبي من السيطرة على الحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news