السعودية: اختتام مناورات "مخالب الصقر 3" مع القوات الأميركية
اختتمت، اليوم الخميس، مناورات التمرين العسكري المشترك (مخالب الصقر 3) بين القوات البرية الملكية السعودية والمشاة البحرية الأميركية بالمنطقة الشمالية الغربية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن التمرين يأتي ضمن التمارين المشتركة التي تشارك بها القوات البرية الملكية السعودية بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية، والتأكيد على متانة العلاقة بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وخاصة في المجال العسكري.
وحسب (واس)، اختتمت في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي اليوم، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "الفلك 4" الذي يجمع القوات البحرية الملكية السعودية بنظيرتها القوات البحرية السودانية.
وقال قائد الأسطول الغربي، قائد التمرين اللواء البحري الركن يحيى بن محمد العسيري أن سلسلة تمرين (الفلك) بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية السودانية، بدأت لتستمر لرفع مستوى الأداء ومفهوم العمل المشترك مما ينعكس على ضمان حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر.
كما اختتمت اليوم مناورات وفرضيات التمرين البحري المشترك (التصدي 4) الذي انطلقت مناوراته منذ خمسة أيام بتنفيذ القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بالأسطول الشرقي، وبمشاركة وزارة الداخلية ممثلة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، ورئاسة أمن الدولة، ووزارة الطاقة ممثلة بشركة أرامكو السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج، وذلك بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل.
ويأتي تمرين (التصدي 4) بغرض حماية خطوط المواصلات البحرية، ومواجهة التهديدات على المنشآت البترولية، وحماية حرية الملاحة البحرية، وتعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات بين القوات البحرية الملكية السعودية والوحدات المشتركة.
ويهدف التمرين إلى توحيد مفهوم القيادة والاتصالات بين الوحدات المشاركة أثناء تنفيذ الخطة، والتدريب على تمرير البلاغات والمعلومات بين الجهات المشاركة ومركز العمليات.
وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن عائض محمد العسيري أن تمرين (التصدي 4) أن من أهداف التمرين تحقيق أمن وسلامة المنشآت الحيوية والحقول النفطية، وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية والاقتصادية في الخليج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news