مقتل 90 شخصاً برصاص قوات الأمن في أدمى أيام احتجاجات ميانمار
ذكرت تقارير إخبارية وشهود أن قوات الأمن قتلت ما يزيد على 90 محتجاً في أنحاء ميانمار، أمس، في أحد أكثر أيام الاحتجاجات دموية منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي.
جاءت هذه الحملة الدامية في يوم القوات المسلحة. وقال رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ، خلال عرض في العاصمة نايبيداو للاحتفال بالحدث، إن الجيش سيحمي الشعب ويسعى جاهداً لتحقيق الديمقراطية.
وحذّر الجنرال مين أونغ من أن نظامه لن يتسامح مع الأفعال «الإرهابية» التي تشهدها الاحتجاجات على حد قوله.
وكان التلفزيون الرسمي قد ذكر أول من أمس، أن المحتجين يواجهون خطر التعرض لإطلاق النار عليهم «في الرأس والظهر»، وعلى الرغم من ذلك، خرج المحتجون على انقلاب الأول من فبراير إلى شوارع يانجون وماندالاي وبلدات أخرى. وقالت بوابة ميانمار ناو الإخبارية، إن 91 شخصاً قتلوا في أنحاء البلاد على أيدي قوات الأمن.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن صبياً لا يتجاوز الخامسة من عمره كان من بين ما لا يقل عن 29 قتلوا في ماندالاي. وقالت ميانمار ناو، إن 24 على الأقل قتلوا في يانجون. وفي منتدى على الإنترنت قال الدكتور ساسا المتحدث باسم جماعة (سي.آر.بي.إتش) المناهضة للمجلس العسكري، التي أنشأها النواب المنتخبون الذين أطاح بهم الانقلاب: «اليوم يوم عار على القوات المسلحة».
وأضاف «يحتفل جنرالات الجيش بيوم القوات المسلحة بعد أن قتلوا المدنيين الأبرياء».
ويرفع عدد القتلى أمس، إجمالي عدد المدنيين الذين أفادت تقارير بمقتلهم منذ وقوع الانقلاب إلى ما يزيد على 400.