«فايزر - بيونتك» تهدف لزيادة إنتاج اللقاح إلى 2.5 مليار جرعة
أعلنت شركة بيونتك الألمانية، أمس، أنها تتجه لتصنيع 2.5 مليار جرعة من لقاحها المضاد لـ«كوفيد-19» هذا العام مع شريكتها الأميركية «فايزر»، في زيادة نسبتها 25% عما كان متوقعاً في السابق، فيما دعا قادة عالميون إلى معاهدة عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجوائح.
وجاء في بيان للشركة أن زيادة الإنتاج ستتيح لها «تلبية ارتفاع الطلب»، في حين تسارع دول العالم لاحتواء متحوّرات لفيروس كورونا أشد عدوى.
وأعلنت «بيونتك» في بيانها أن «الزيادة مدفوعة بتحسن عمليات الإنتاج، وبدء الإنتاج أخيراً في منشأة ماربرغ التابعة لبيونتك في ألمانيا، التي أصبحت حالياً أحد أكبر مصانع هذا اللقاح في العالم».
وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الجرعات المنتجة في ماربرغ في النصف الأول من أبريل، وفق البيان. وتتوقّع «بيونتك» أن تنتج 250 مليون جرعة في النصف الأول من عام 2021.
ويتم إنتاج اللقاح في منشأة تابعة لـ«فايزر» في بلجيكا، وثلاث منشآت أخرى في الولايات المتحدة.
وقالت «بيونتك» إن تحسين الفاعلية، وإبرام اتفاقيات التعاون الجديدة مع شركاء خارجيين، أسهما في رفع العدد المستهدف للجرعات اللقاحية، وكذلك موافقة الهيئة الناظمة على إنتاج عبوات بست جرعات بدلاً من خمس.
ويعتمد لقاح فايزر- بيونتك تقنية الحمض النووي المرسال، وهو الأول الذي صُرّح باستخدامه في الغرب العام الماضي، في إطار التصدي لفيروس كورونا.
وأعلنت «بيونتك» أنها سلّمت أكثر من 200 مليون جرعة إلى «أكثر من 65 بلداً ومنطقة» بحلول 23 مارس، علماً بأن التلقيح بواسطة فايزر- بيونتك يتطلّب تلقي جرعتين.
وقال المدير التنفيذي والشريك المؤسس لـ«بيونتك»، أوغور شاهين «نشهد حالياً أول المؤشرات المرتبطة باللقاح على صعيد تراجع الإصابات بـ(كوفيد-19) ومعدّل الوفيات في عدد من الدول».
وتابع «سنواصل التركيز على التحديث في مجال (كوفيد-19) عبر تطوير تركيبات جديدة، والتصدي للمتحوّرات».
والأسبوع الماضي، منحت وكالة الأدوية الأوروبية الضوء الأخضر لتخزين لقاح فايزر- بيونتك في ثلاجات عادية لفترات قصيرة، ما يسهّل الإجراءات اللوجستية المعقدة لسلاسل الإمداد.
وأعلنت «بيونتك» في بيانها الصادر، أمس، أنها حققت أرباحاً صافية بلغت 15.2 مليون يورو في عام 2020، في مقابل خسائر بلغت 179 مليون يورو في عام 2019.
من ناحية أخرى، ألقى 25 من قادة العالم بثقلهم في ما يخص اقتراحاً لرئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بشأن وضع معاهدة دولية جديدة للتأهب لمواجهة الأوبئة، في أعقاب الأزمة التي خلّفتها جائحة فيروس كورونا المستجد. وقام القادة المشاركون، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا، بالتوقيع على مقال رأي، إلى جانب ميشيل ورئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وورد في مقال الرأي، الذي نُشر أمس، في صحف بجميع أنحاء العالم، أنه «ستكون هناك جوائح وحالات طوارئ صحية كبرى أخرى، وأنه ليس من الممكن أن تتصدى أي حكومة أو وكالة متعددة الأطراف لهذا الخطر بمفردها».
وقدم المقال الحجة من أجل اتفاقية جديدة راسخة في دستور منظمة الصحة العالمية، من شأنها أن تعمل على تحسين التأهب العالمي تجاه الجوائح، وقدرته على مواجهتها.
وقال ميشيل في مؤتمر صحافي افتراضي مع غيبريسوس، أمس، إن المعاهدة ستوفر إطاراً من أجل التعاون الدولي، بغرض تبادل المعلومات بصورة فورية عند بداية ظهور الأوبئة المحتملة، وتوجيه الموارد العالمية لأغراض الأبحاث في العلاجات واللقاحات المحتملة.
من جانبه، قال غيبريسوس: «لقد حان الآن وقت العمل. يجب ألا ندع ذكريات هذه الأزمة تتلاشى، وأن نعود إلى العمل كالمعتاد».
وكان ميشيل قد طرح الفكرة للمرة الأولى في نوفمبر الماضي، ولكنه حصل حالياً على تأييد شعبي من جانب رؤساء دول أو حكومات، من إندونيسيا وكينيا وكوستاريكا وتونس وكوريا الجنوبية، وغيرها من الدول.
وتهدف المعاهدة التي يتصورونها إلى مزيد من التعاون في أنظمة الرعاية الصحية، وإنشاء أنظمة إنذار في حالة الخطر، وتوزيع أفضل للأدوية ومعدات الوقاية واللقاحات خلال الأوبئة المستقبلية.
«الأمة» الكويتي يقرّ قوانين للتخفيف من تبعات «كورونا»
وافق مجلس الأمة الكويتي على قوانين تضمن قروض البنوك للشركات التي تضررت من وباء «كوفيد-19»، بعد أن أدت الحكومة اليمين الدستورية، أمس، لكنه رفض العفو عن المتهمين باقتحام البرلمان في 2011.
واحتشد عشرات من المتظاهرين وأعضاء المجلس أمام البرلمان، في إشارة تدلل على استمرار التوترات، بعد مواجهة استمرت أشهراً بين المجلس المنتخب ورئيس الوزراء المعين.
ولم يحضر الجلسة سوى 33 من بين 50 عضواً، لكنه العدد المطلوب لاكتمال النصاب القانوني.
وقال المجلس إن البرلمان وافق، في أول جلسة له منذ أن علقه أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح لمدة شهر، على مشروع قانون بإلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا حرية التعبير، وأحاله إلى الحكومة لإقراره.
وإضافة إلى الموافقة على مشروعات قوانين ضمان القروض المصرفية المحلية للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت بالجائحة، وافق المجلس على قانون يؤجل سداد القروض للمواطنين لمدة ستة أشهر.
لكن البرلمان رفض «من حيث المبدأ» اقتراحات تتعلق بقانون عفو تشمل العفو عن متهمين باقتحام البرلمان، بمن فيهم برلمانيون سابقون يعيشون الآن في خارج البلاد. الكويت - رويترز
بشار الأسد وزوجته يتعافيان من «كوفيد-19»
قالت الرئاسة السورية، أمس، إن الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء تعافيا من «كوفيد-19»، وجاءت نتيجة فحوص أجريت لهما سلبية.
وأضافت «بعد انتهاء فترة الحجر الصحي، وزوال أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وظهور القيم السلبية لمسحة (بي.سي.آر) التي تم إجراؤها لهما.. الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد يعودان بدءاً من اليوم لمزاولة عملهما بشكل طبيعي».
وكانت الرئاسة قد ذكرت أن نتائج فحوص الأسد وزوجته، التي أعلنت تعافيها من سرطان الثدي في 2019، جاءت إيجابية لفيروس «كورونا» يوم الثامن من مارس. وقال عضو في اللجنة الاستشارية السورية لمكافحة فيروس كورونا لـ«رويترز»، الأسبوع الماضي، مع بدء حملة التطعيم في البلاد، إن سورية شهدت تزايداً في حالات الإصابة بـ«كوفيد-19» منذ منتصف فبراير. دمشق - رويترز
- «فايزر - بيونتك» يعتمد تقنية الحمض النووي المرسال، وهو الأول الذي صُرّح باستخدامه في الغرب العام الماضي.