الإمارات تؤكد تأييدها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني من قرارات
تضامن «عالمي» مع الأردن وتأكيد على دوره المحوري في استقرار المنطقة
أعلن عدد كبير من دول العالم تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها ملك الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأكدت أن استقرار الأردن وازدهاره هو أساس لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها.
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وقالت وزارة شؤون الرئاسة في بيان، إنه انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها، كما تؤكد دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها ملك الأردن وولي عهد الأردن، من أجل حماية أمن واستقرار الأردن وصون مكتسباته.
في سياق متصل، أكدت المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الخليجية والعربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وشددت على أن استقرار الأردن وازدهاره هو أساس لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الملك عبدالله الثاني شريك رئيس للولايات المتحدة، ويحظى بدعمها الكامل، وأضاف في تصريح وزعته السفارة الأميركية في عمان، أن وزارة الخارجية الأميركية على تواصل مع المسؤولين الأردنيين لمتابعة المستجدات.
وأكد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، جيمس كليفرلي، وقوف بريطانيا إلى جانب الأردن، وقال كليفرلي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن المملكة المتحدة تدعم بالكامل إجراءات الملك عبدالله الثاني، مضيفاً أن «المملكة الأردنية الهاشمية شريك ذو قيمة كبيرة للمملكة المتحدة».
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، عن التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار، مؤكداً ثقته بحكمة القيادة الأردنية وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون، وقال أبوالغيط في بيان إنه من الضروري الوقوف ضد أية محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار.
وأكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، وقوف البرلمان العربي التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ودعم القرارات والإجراءات كافة التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين لحفظ الأمن والاستقرار في المملكة، ومواجهة أي محاولات للنيل منها أو تهديد أمنها واستقرارها.
وشدّد رئيس البرلمان العربي في بيان على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مؤكداً أن الأردن إحدى الركائز والدعامات الأساسية التي تقوم عليها منظومة العمل العربي المشترك.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لحفظ أمنه واستقراره، ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن العثيمين قوله، إن المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات المتخذة في الأردن لحفظ الأمن والاستقرار.
ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا»، قال نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي، في مؤتمر صحافي، أمس، إنه «تم رصد اتصالات مع جهات خارجية لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الأردن، وتم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة على مدى فترة طويلة حول نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره، وتوازى ذلك مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني». وأضاف الصفدي أن «الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة، ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي»، موضحاً أن «الأمير حمزة قام ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي، وتمت السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها في مهدها». وأشار الصفدي إلى أن الأشخاص المعتقلين عددهم بين 14 و16 غير باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية رفعت توصيتها إلى الملك عبدالله الثاني بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة، والملك فضّل بداية الحديث مع الأمير حمزة في الإطار الضيق. وتابع الصفدي أن محيطين بالأمير حمزة كانوا يتواصلون مع جهات تصنف نفسها معارضة خارجية. وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أكد في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. وقال الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأوضح أن الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة، وأكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار، ونقلت «بترا» عن مصدر مطلع تأكيده أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً كما تتداول بعض وسائل الإعلام.
وزارة الخارجية الأميركية:
• «الملك عبدالله الثاني شريك رئيس للولايات المتحدة، ويحظى بدعمنا الكامل».
• الحكومة الأردنية تؤكد إجراء تحقيقات حول نشاطات وتحركات الأمير حمزة وأشخاص آخرين، تستهدف أمن الأردن واستقراره.
• جامعة الدول العربية تدعو إلى الوقوف ضد أية محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية، وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news