عبدالله الثاني: الفتنة وئدت.. والأردن آمن مستقر
أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني في رسالة موجهة للشعب الأردني، أمس، أن «الفتنة وئدت»، بعد خمسة أيام على الإعلان عن «مخطط» لزعزعة أمن الأردن، شارك فيه ولي العهد السابق الأمير حمزة، وفق السلطات.
وقال إن «الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره وتحت رعايتي».
وأضاف أن الأمير حمزة التزم «أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصاً لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى».وقال الملك في رسالته «أتحدث إليكم اليوم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر».
وأضاف «لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاماً، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه».
وأشار العاهل الأردني إلى أن «لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز».
وأكّد الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله، في رسالة وقّعها الإثنين بحضور عدد من أفراد العائلة المالكة الذين سعوا لحلّ الأزمة أنّه سيبقى «مخلصاً» للملك ولولي عهده.
وأوضح العاهل الأردني في رسالته أمس، أن «الجوانب الأخرى قيد التحقيق، وفقاً للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية».
وأكد أن «الخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قراراتنا: مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي».
• العاهل الأردني أكد أن الخطوات القادمة ستكون محكومة بمصلحة الوطن والشعب.