الجامعة العربية قلقة من الوضع في لبنان.. والاتحاد الأوروبي وفرنسا يدرسان فرض عقوبات
أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن الانزعاج والقلق من الوضع في لبنان، نافيا وجود مبادرة للجامعة العربية لحل الأزمة السياسية.
واستقبل بري، السفير حسام زكي اليوم الخميس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في بيروت «حيث جرى عرض للأوضاع العامة لا سيما الموضوع الحكومي»، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لبري.
وقال السفير زكي بعد اللقاء «نحن لا نحمل مبادرة ولا نضغط على الأطراف لكن نحن منزعجون وقلقون من الوضع في لبنان إن سياسيا أو اقتصاديا، وكما قلنا سابقا نأمل من الجميع أن يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات الأخرى».
واعتبر أن «الأفكار المطروحة حاليا وبالذات تلك التي طرحها نبيه بري هي أفكار يبنى عليها ويمكن أن تشكل مخرجا طيبا للأزمة الحالية وطبعا ذلك يجب أن يكون موضع توافق كل الأطراف السياسية، وحتى الآن لا يحوز على هذا التوافق، وربما مهمتنا في الجامعة المساعدة للوصول إلى هذا التوافق حتى نخرج من المأزق الحالي».
ونقل السفير زكي لبري «رغبة الجامعة العربية رؤية نهاية لهذه الأزمة السياسية المستمرة المتمثلة بتشكيل الحكومة في لبنان».
ومؤخرا ترددت معلومات عن مبادرة طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري وتقضي بتوسيع الحكومة لتضم 24 وزيرا.
من جهة أخرى تعكف فرنسا والاتحاد الأوروبي على إعداد مقترحات قد تسفر عن تجميد أصول وفرض حظر سفر على ساسة لبنانيين لدفعهم للاتفاق على حكومة لإنقاذ البلاد من انهيار اقتصادي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لنواب البرلمان يوم الثلاثاء «يجري إعداد مقترحات ملموسة ضد نفس الأشخاص الذين تخلوا عن الصالح العام من أجل مصالحهم الشخصية».
وتابع قائلا «إن لم يضطلع الساسة بمسؤولياتهم، فلن نتردد في الاضطلاع بمسؤولياتنا».
وقال دبلوماسيان إن فريق لو دريان يدرس كيف يمكن للاتحاد الأوروبي إعداد عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول