حقيقة رد رئيسة إثيوبيا على تصريحات السيسي حول المساس بحصة مصر من مياه النيل
بعد تحذير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من المساس بحصة مصر من مياه النيل، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسبوه إلى رئيسة إثيوبيا يصف هذه التحذيرات المصرية بأنها "فرقعة إعلامية". إلا أن الادعاء خطأ، والتصريح الإثيوبي المزعوم لا أساس له من الصحة.
وتبدو في الصورة رئيسة إثيوبيا ساهلي وورك زودي، وكتب في أسفل الشاشة "عاجل: رئيسة إثيوبيا: تصريحات السيسي مجرد فرقعة إعلامية للسيطرة على الغضب الشعبي نحوه خاصة بعد حادثة القطار"، في إشارة إلى حادث تصادم قطارين في محافظة سوهاج في جنوب مصر قبل أسبوعين أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وحصل هذا الخبر، المركب على صورة لقناة الجزيرة، على مئات المشاركات والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشاره بتاريخ 31 مارس الماضي، غداة تصريحات أدلى بها الرئيس المصري حذر فيها من المساس بحصة مصر من نهر النيل.
وحذر السيسي في 30 مارس من المساس بمياه مصر في تعليقه على تطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي والذي تخشى القاهرة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
وقال "نحن لا نهدد أحدا، ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد".
وحذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء من المساس بمياه مصر في تعليقه على تطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي والذي تخشى القاهرة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
وفي الحقيقة تبين أن الرئاسة الإثيوبية لم ترد على تصريحات السيسي، ولم تتهمه بحرف الأنظار عن حادثة قطار سوهاج، والتصريح المنسوب لرئيسة إثيوبيا لا صحة له، بحسب مكتب تقصي الحقائق في وكالة "فرنس برس".
ونفى صحفيو مكتب وكالة "فرانس برس" في أديس أبابا صحة هذا الخبر أيضاً، وقالوا "لا يوجد أي أثر لتصريح مماثل على أي من وسائل الإعلام المحلية أو على أي موقع إثيوبي يتمتع بمصداقية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news