بايدن يعلن إعادة القوات من أفغانستان في سبتمبر
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب حول أفغانستان، أمس، أن «الوقت حان لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة» و«إعادة القوات الأميركية إلى الوطن» في الـ11 من سبتمبر المقبل.
وأضاف: «سنواصل دعم الحكومة الأفغانية، لكننا لن نبقي التزامنا العسكري في أفغانستان»، إلا أنه أكد أن «عملنا الدبلوماسي والإنساني سيتواصل» في هذا البلد.
وأضاف: «أنا الرئيس الأميركي الرابع الذي يدير الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان، لن أنقل هذه المسؤولية إلى (رئيس خامس). لا يمكننا أن نستمر في دورة تمديد أو تعزيز وجودنا العسكري في أفغانستان، أملاً بتأمين الظروف المثلى من أجل انسحاب».
وتابع «حان الوقت لإنهاء أطول حرب لأميركا. حان الوقت لإعادة القوات الأميركية إلى الوطن».
وتدخلت الولايات المتحدة في أفغانستان قبل نحو 20 عاماً في غمرة الاعتداءات على برجي التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع في واشنطن. وقد أطاحت يومها بنظام «طالبان» التي اتُّهمت بإيواء أسامة بن لادن وتنظيمه المتطرف (القاعدة) المسؤول عن الاعتداءات.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إن التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان سيغادر البلاد بالتنسيق مع الانسحاب الأميركي المقرر بحلول 11 سبتمبر، في تصريحات جاءت قبل الإعلان رسمياً عن انتهاء قتال دام عقدين.
من جهتها، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور، أن قوات حلف شمال الأطلسي ستنسحب «معاً» بشكل «منسق» من أفغانستان.
بدورها، أكدت الحكومة البريطانية أنها ستعدل حضورها في البلد «بالاتفاق مع الحلفاء».
في المقابل، أعرب مسؤولون أفغان، أمس، عن خيبة أملهم إزاء الانسحاب غير المشروط للقوات الأميركية من بلادهم.
مسؤولون أفغان أعربوا عن خيبة أملهم من قرار الانسحاب الأميركي.