شكري: المشاورات بشأن سد النهضة الإثيوبي لم تصل إلى نتيجة
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن «مفاوضات سد النهضة أظهرت قدراً من التعنت من الجانب الإثيوبي»، مشيراً إلى أن «المرونة من الجانب المصري والسوداني في المفاوضات، لم تأتِ بتعامل مماثل من إثيوبيا»، فيما يتوجه وفد تركي إلى القاهرة في مايو.
ونقل موقع «بوابة الأهرام» الإلكتروني، أمس، عن شكري قوله، خلال اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن المشاورات لم تصل إلى نتيجة، ومازالت هناك فسحة من الوقت، مشيراً إلى حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض والتفاهم، وإتاحة فرصة للمفاوضين الدوليين لحل الأزمة بما لا يضر بمصالح دولتَي المصب، مشيراً إلى أن الأعمال الأحادية من جانب إثيوبيا تضرّ بمصالح دولتَي المصب.
وأكد شكري أن هناك متابعة يومية لأزمة سد النهضة، لأن المياه مسألة وجود لمصر.
وحول المشروعات الأخرى بشأن السدود في إثيوبيا غير سد النهضة، أكد شكري أن هناك مشروعات أخرى على النيل الأزرق تقوم بها إثيوبيا، قائلاً: «لكن في المقابل يجب احترام الاتفاقات والمعاهدات الدولية بما لا يضر بمصالح الدول الأخرى».
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، إن بلاده سترسل وفداً بقيادة نائب وزير الخارجية إلى مصر، مطلع مايو، في إطار مساعٍ لإصلاح العلاقات المتوترة مع القاهرة منذ سنوات.
وقال في مقابلة جرت، أمس، مع محطة «إن.تي.في»، إن مصر وجهت الدعوة لوفد تركي لزيارتها في الأسبوع الأول من مايو، لمناقشة العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن اجتماعاً سيجمعه بوزير الخارجية المصري، سامح شكري، بعد تلك المحادثات، وكان جاويش أوغلو قد تحدث مع شكري هاتفياً مطلع الأسبوع.