باكستان تحجب منصات التواصل الاجتماعي وسط احتجاجات مناهضة لفرنسا

حجبت باكستان، اليوم الجمعة، منصات التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف من أن نشطاء من جماعة إسلامية متطرفة، ربما يستخدمونها لتأجيج احتجاجات عنيفة ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد التي نشرتها صحيفة "شارلي ابدو" الفرنسية الساخرة العام الماضي.

ويغلق أنصار حركة "لبيك باكستان" وهي جماعة تؤيد قوانين مناهضة التجديف في البلاد المثيرة للجدل الطرق والشوارع في احتجاجات دامية بدأت يوم الإثنين الماضي.

ويطالب المتظاهرون الحكومة بتنفيذ تعهد سابق بطرد السفير الفرنسي بحلول 20 إبريل بسبب نشر رسم مسيء للنبي محمد العام الماضي.

وقتل خمسة أشخاص على الأقل، من بينهم اثنان من رجال الشرطة في الاحتجاجات، التي دفعت السفارة الفرنسية في إسلام آباد لحث المواطنين الفرنسيين على مغادرة باكستان مؤقتا.

ومن جانبه، قال وزير الداخلية، شيخ رشيد أحمد، إن هناك ما لا يقل عن اثنين من أفراد الشرطة وثلاثة متظاهرين، قتلوا، في الأساس في إقليم البنجاب بوسط البلاد.

ولم يعرف على الفور عدد المواطنين الفرنسيين الذين يعيشون في باكستان، وما إذا كان سيتم إجلاؤهم أو كيف سيتم ذلك.

وقد أعلنت الحكومة الباكستانية أمس الأول الأربعاء، حظر الحركة اليمينية بموجب قانون مكافحة الإرهاب في البلاد.

تويتر