ألمانيا تدعو إلى التكاتف في مواجهة الفيروس.. وبريطانيا تراقب السلالات عن كثب
قطاع غزة يسجل أعلى حصيلة يومية للوفيات جرّاء «كورونا»
سجل قطاع غزة الفلسطيني أمس، أعلى حصيلة يومية للوفيات جرّاء «كورونا»، في وقت أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في أنحاء العالم تجاوز 140.7 مليوناً. وفيما قالت الحكومة البريطانية إنها تراقب عن كثب سلالات «كورونا» التي تُشكل خطراً على إعادة فتح الأماكن كما هو مخطط الشهر المقبل، ناشد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المجتمع في بلاده التكاتف في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي فرضت فيه فرنسا حجراً صحياً إجبارياً بحق القادمين من دول عدة.
وتفصيلاً، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، تسجيل 23 وفاة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف أولى الإصابات المحلية في أغسطس الماضي.
وقالت الوزارة في بيان «تم تسجيل 23 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الوفيات إلى 761 منذ بداية الجائحة».
وأكد مدير مراكز الحجر المنزلي في وزارة الصحة معتصم صلاح، أن هذا الرقم يمثل «أكبر عدد لوفيات تم تسجيلها في القطاع».
عالمياً، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في دول العالم تجاوز 140.7 مليوناً حتى صباح أمس، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 884 مليون جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوافرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 140 مليوناً و729 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 80.2 مليوناً، فيما ارتفع إجمالي الوفيات لثلاثة ملايين و11 ألف حالة.
وفي ما يتعلق بإعطاء اللقاحات، أظهرت البيانات المجمعة لوكالة بلومبرغ للأنباء أنه جرى إعطاء نحو 884 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية أمس، تسجيل 261 ألفاً و500 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وتُعد هذه أعلى حصيلة إصابات يومية تسجلها الهند منذ بداية الجائحة.
وفي لندن تراقب الحكومة البريطانية عن كثب تفشي سلالات «كورونا»، وحذرت من أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان من الممكن إعادة فتح أماكن الضيافة المغلقة في إنجلترا كما هو مخطط الشهر المقبل.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن التعليقات الصادرة عن وزير البيئة جورج يوستيس أمس، سوف تؤجج المخاوف المتزايدة من أن خريطة طريق الحكومة للخروج من الإغلاق يمكن أن تخرج عن مسارها بسبب تحور الفيروس إلى سلالات يخشى العلماء من أنها قد تكون مقاومة جزئياً للقاحات.
وحذر عالم بارز من أن سلالة فيروس كورونا التي ظهرت لأول مرة في الهند يمكن أن «تلغي» خطة المملكة المتحدة نحو تخفيف قيود «كورونا»، على الرغم من الإغلاق وبرنامج إعطاء اللقاحات.
لكنّ بروفيسوراً في علم المناعة دعا بريطانيا إلى توخي الحذر من موجة ثالثة بعد تسجيل طفرة محتملة تبطل مفعول اللقاح في إنجلترا وإسكتلندا.
وفي برلين، ناشد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المجتمع في بلاده التكاتف في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتذكر شتاينماير خلال فعالية تذكارية بالعاصمة برلين ضحايا فيروس كورونا ببلاده، الذين بلغ عددهم حالياً نحو 80 ألف شخص، وأعرب عن تعاطفه الشديد مع ذويهم.
وقال إن الوباء ترك «جروحاً عميقة.. إننا أُنهكنا من عبء (كورونا).. ولذلك فإننا بحاجة للحظة للتوقف، لحظة للنظر إلى شيء بخلاف السياسة اليومية، للحظة تسمح لنا معاً بإلقاء نظرة على المأساة الإنسانية للوباء».
وفي باريس، شددت فرنسا من قيود الدخول لأراضيها بحق القادمين من الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وجنوب إفريقيا، بسبب مخاوف تتعلق بالسلالات الجديدة لفيروس كورونا.
وسيتم تطبيق الحجر الصحي الإجباري لمدة 10 أيام على القادمين من هذه الدول، على أن يبدأ تطبيق هذه القاعدة السبت المقبل. كما سوف يتم تطبيق هذا الإجراء بحق المسافرين جواً من منطقة جويانا الفرنسية.
وتعتزم فرنسا وضع نظام بحلول ذلك التوقيت يتيح التحقق من المكان ومتطلبات الحجر الصحي المطلوبة.
• الإصابات بالفيروس عالمياً تجاوزت 140.7 مليوناً.. وإعطاء 884 مليون جرعة لقاح.
• فرنسا تفرض حجراً صحياً إجبارياً بحق القادمين من دول عدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news