مصر تتعاقد مع روسيا لإنتاج 40 مليون جرعة من لقاح سبوتنيك
أعلنت شركة الأدوية المصرية مينافارم، أمس، أنها أبرمت اتفاقاً مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي لإنتاج نحو 40 مليون جرعة سنوياً في مصر من اللقاح الروسي «سبوتنيك-في» ضد فيروس كورونا، فيما بلغت طاقة أقسام الإنعاش في مستشفيات تونس أقصاها، وأصبحت المنظومة الصحية على وشك الانهيار. وذكر بيان مشترك بين الشركة المصرية والصندوق الروسي أن «الطرفين يعتزمان بدء نقل التكنولوجيا على الفور».
وأوضح البيان، الذي نشرته الشركة المصرية على موقعها الإلكتروني «من المتوقع طرح اللقاح في الربع الثالث من عام 2021»، لتوفير أكثر من 40 مليون جرعة سنوياً.
وسيتم الإنتاج في مرفق الشركة بالقاهرة، ثم سيوزع اللقاح عالمياً.
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، شهد أول من أمس، توقيع اتفاقيتين بين مصر والصين لإنتاج لقاح «سينوفاك» الصيني محلياً، من خلال شركة «فاكسيرا» المختصة بتصنيع الأمصال واللقاحات في مصر.
وقال بيان نشره مجلس الوزراء على صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن الاتفاق يهدف إلى «الوقاية من فيروس كورونا، وتبادل الخبرات بما يسهم في الحد من انتشار هذا الفيروس».
ومن المنتظر«إرسال دفعة جديدة من لقاح (سينوفارم) الصيني خلال الشهر الجاري، تضم 500 ألف جرعة من ضمن 20 مليون جرعة تم الاتفاق على شرائها وتوريدها إلى مصر تباعاً».
وسجلت في مصر، التي يزيد عدد سكانها على 100 مليون نسمة، نحو 219 ألف إصابة، بما في ذلك أكثر من 12800 وفاة، حسب الأرقام الرسمية من وزارة الصحة.
من ناحية أخرى، قال عضو باللجنة العلمية التونسية، الدكتور أمان الله المسعدي، أمس، إن طاقة أقسام الإنعاش في المستشفيات التونسية العامة والخاصة بلغت أقصاها، وإن المنظومة الصحية في البلاد على وشك الانهيار، مع التفشي السريع للسلالة البريطانية من فيروس كورونا. وأضاف المسعدي أن اللجنة العلمية تدرس كل المقترحات لعرضها على الحكومة، ومن بينها مقترح غلق الحدود، خشية تفشي السلالة البرازيلية، وسلاسة جنوب إفريقيا من فيروس كورونا. وحتى الآن، سجلت تونس 291 ألف إصابة، ونحو 10 آلاف وفاة بفيروس كورونا في المجمل، مع معدل يومي يصل 80 وفاة يومياً تقريباً منذ أسبوعين.
وأغلقت الحكومة كل المدارس حتى 30 أبريل، لإبطاء التفشي السريع لفيروس كورونا.