بعد سقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونة النووي
ضربات إسرائيلية داخل سورية
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ، فجر أمس، ضربات داخل سورية بعد سقوط صاروخ أطلق من الأراضي السورية، في صحراء النقب في جنوب إسرائيل قرب مفاعل ديمونة النووي.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن القصف الإسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط دمشق، مشيرة إلى جرح أربعة جنود. بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ضابط سوري.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب «رصدت قوات جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض جو من داخل سورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، سقط في منطقة النقب».
وأضاف أن الجيش ضرب «رداً على ذلك»، «البطارية التي أطلق منها الصاروخ، وبطاريات صواريخ أرض جو أخرى داخل الأراضي السورية».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية محلية أن الصاروخ لم يطلق عمداً على ديمونة
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، ويتابع التطورات الميدانية في سورية، مقتل ضابط برتبة ملازم أول، وإصابة ثلاثة عناصر آخرين من قوات النظام بجروح خطرة جراء القصف الإسرائيلي.
وذكر أن القصف طال «قاعدة للدفاع الجوي في منطقة الضمير شرق العاصمة السورية»، مشيراً إلى «تدمير بطاريات للدفاع الجوي». وتقع الضمير على مسافة 40 كلم شمال شرق دمشق، وتضمّ، وفق المرصد «مقار ومستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الموالية لإيران».
في دمشق، أوردت وكالة «سانا» أن إسرائيل نفذّت، فجر أمس «عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق».
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله «تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت معظمها»، مشيرة إلى «جرح أربعة جنود، ووقوع بعض الخسائر المادية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news