الحكومة المصرية تجدد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر
قال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إنه في ضوء الظروف التي تمر بها مصر في المرحلة الراهنة، داخلياً وإقليمياً، فقد قرر مجلس الوزراء بكامل هيئته، الموافقة على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح أمس الأحد، مؤكداً التزام الحكومة بألا يتم استخدام التدابير الاستثنائية إلا بالقدر الذي يضمن التوازن بين حماية الحريات العامة ومتطلبات الأمن القومي.
وقال مدبولي، خلال كلمته اليوم أمام مجلس النواب، بشأن إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، إن ما تقدم يأتي إعمالاً لأحكام الدستور، مطالباً بالموافقة على إعلان حالة الطوارئ على النحو الذي ينظمه القانون.
وأعرب عن أمله أن يسهم ذلك في استكمال جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، فضلاً عن تمكين باقي أجهزة الدولة من استكمال خطط التنمية بجميع ربوع مصر.
ومضى قائلا إن "الجميع يدرك أنه في ظل حجم التهديدات والاضطرابات التي لاتزال تعاني منها المنطقة، نجد من يخططون لزعزعة استقرار مصر واستهداف شعبها ومقدراته وإنجازاته".
وأضاف: "لا نخشى أي تهديد أو كيد لوطننا، ولن نتزعزع عن عقيدتنا بأن نعيش في بلد يحفظه الله تعالى، وجنده خير أجناد الأرض".
وأكد مدبولي أن "هذه التهديدات للأمن القومي تقابل بعيون يقظة لا تنام من رجال القوات المسلحة البواسل، وبإقدام وعزيمة لا تلين من رجال شرطة مصر الأشداء"، مشدداً على أن "مصر ستظل شامخة وقوية، ولن ينال منها أحد وبقوة ووعى شبابها، وبعلم وخبرة رجالها وعلمائها".