محاكمة أميركيَين متّهمَين بمساعدة كارلوس غصن على الفرار في يونيو
تبدأ محاكمة مايكل وبيتر تايلور المتهمين بمساعدة الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن على الفرار في 2019 من اليابان، في يونيو في طوكيو، وفق ما أكد متحدث باسم المحكمة لوكالة فرانس برس الأربعاء.
قال المتحدث إنه من المقرر عقد الجلسة الأولى لمحاكمة العنصر السابق في القوات الخاصة الأميركية مايكل تايلور، وابنه بيتر في 14 يونيو في طوكيو.
ويواجه المتهمان عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حال دانهما القضاء الياباني.
وهما متهمان مع شريك ثالث من أصل لبناني يدعى جورج أنطوان زايك، لا يزال متوارياً عن الأنظار، بالتخطيط وتنفيذ عملية الفرار بمنتهى الجرأة من اليابان لغصن، المتحصن في لبنان منذ ذلك الحين.
وكان رجل الأعمال سُجن في اليابان، وبعد الإفراج عنه بكفالة هرب في ديسمبر 2019 مختبئاً على الأرجح في صندوق للمعدات الصوتية، متجنباً بذلك محاكمة بتهمة الاختلاس المالي أمام القضاء الياباني.
وأوقف القضاء الأميركي مايكل وبيتر تايلور في مايو 2020 بموجب مذكرة توقيف يابانية، وسلمتهما الولايات المتحدة إلى السلطات اليابانية في مطلع آذار/مارس بعد استنفادهما كل الطعون المتاحة لهما.
ويبقى قطب قطاع السيارات السابق الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف عن الشرطة الدولية "إنتربول"، بعيدا عن قبضة القضاء الياباني إذ لا يرتبط لبنان باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان.
ألقي القبض على غصن الذي يحمل الجنسية اللبنانية والفرنسية والبرازيلية في نوفمبر 2018 في اليابان ويواجه أربع تهم، اثنتان لدخل مؤجل لم يتم التريح به للسلطات المالية واثنتان أخريان للإخلال بالأمانة.
وأكد غصن براءته من التهم المنسوبة إليه واستنكر وجود مؤامرة أثارها بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تصنيع السيارات اليابانية لإسقاطه.
وبالرغم من غياب المتهم الأساسي في القضية، بدأت محاكمة جنائية في سبتمبر الماضي في طوكيو بحق المسؤول القانوني السابق في شركة نيسان الأميركي غريغ كيلي الذي أوقف في اليابان في اليوم نفسه مع رئيسه والذي يدفع مثله ببراءته.
قال المتحدث إنه من المقرر عقد الجلسة الأولى لمحاكمة العنصر السابق في القوات الخاصة الأميركية مايكل تايلور، وابنه بيتر في 14 يونيو في طوكيو.
ويواجه المتهمان عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حال دانهما القضاء الياباني.
وهما متهمان مع شريك ثالث من أصل لبناني يدعى جورج أنطوان زايك، لا يزال متوارياً عن الأنظار، بالتخطيط وتنفيذ عملية الفرار بمنتهى الجرأة من اليابان لغصن، المتحصن في لبنان منذ ذلك الحين.
وكان رجل الأعمال سُجن في اليابان، وبعد الإفراج عنه بكفالة هرب في ديسمبر 2019 مختبئاً على الأرجح في صندوق للمعدات الصوتية، متجنباً بذلك محاكمة بتهمة الاختلاس المالي أمام القضاء الياباني.
وأوقف القضاء الأميركي مايكل وبيتر تايلور في مايو 2020 بموجب مذكرة توقيف يابانية، وسلمتهما الولايات المتحدة إلى السلطات اليابانية في مطلع آذار/مارس بعد استنفادهما كل الطعون المتاحة لهما.
ويبقى قطب قطاع السيارات السابق الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف عن الشرطة الدولية "إنتربول"، بعيدا عن قبضة القضاء الياباني إذ لا يرتبط لبنان باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان.
ألقي القبض على غصن الذي يحمل الجنسية اللبنانية والفرنسية والبرازيلية في نوفمبر 2018 في اليابان ويواجه أربع تهم، اثنتان لدخل مؤجل لم يتم التريح به للسلطات المالية واثنتان أخريان للإخلال بالأمانة.
وأكد غصن براءته من التهم المنسوبة إليه واستنكر وجود مؤامرة أثارها بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تصنيع السيارات اليابانية لإسقاطه.
وبالرغم من غياب المتهم الأساسي في القضية، بدأت محاكمة جنائية في سبتمبر الماضي في طوكيو بحق المسؤول القانوني السابق في شركة نيسان الأميركي غريغ كيلي الذي أوقف في اليابان في اليوم نفسه مع رئيسه والذي يدفع مثله ببراءته.