حداد في إسرائيل على قتلى حادث التدافع
نكست في إسرائيل، اليوم الأحد، الأعلام في حداد وطني على 45 رجلا وفتى قضوا في تدافع أثناء احتفال لليهود المتدينين وصف بأنه أسوأ كارثة تمر على إسرائيل منذ تأسيسها.
وصدرت الصحف الإسرائيلية الأحد بشارات سوداء على صفحاتها الأولى، وتحدثت إحداها عن "فشل حكومي"، وطالبت أخرى بالمساءلة لتحديد المسؤولين عن الحادث الذي وقع الجمعة.
ونُكّس العلم الإسرائيلي باللونين الأزرق والأبيض خارج المباني الحكومية.
ووقع حادث التدافع الضخم فجر الجمعة خلال حجّ يهودي إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في جبل ميرون (الجرمق) في شمال إسرائيل شارك فيه عشرات الآلاف.
ووقع التدافع خلال احتفال يتم خلاله الفصل بين الجنسين، في قسم الرجال، عندما كان المشاركون ينتقلون من مكان الى مكان عبر ممر ضيق تحوّل الى نقطة اختناق مميتة.
وبين القتلى ما لا يقل عن 16 طفلا ومراهقا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وبحسب ما ورد في قائمة القتلى التي وزعتها الحاخامية اليهودية.