مسؤولة أممية: التصعيد فاقم الوضع الإنساني بغزة
قالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينجز، إن التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة «فاقم الوضع الإنساني المفجع أصلاً» لسكان القطاع.
وأبرزت، خلال مؤتمر صحافي عقدته في غزة، أن «سكان القطاع تحمّلوا معاناة لا يمكن تخيُلها على مدى 11 يوماً من الأعمال القتالية خلال موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل».
وقالت هاستينجز:«التقيت مع أسر عدة، تكبدت أضراراً فادحة في الجولة الأخيرة من الأعمال القتالية، والتقيت أيضاً أباً فقد زوجته وأربعة من أطفاله الخمسة، وشهدتُ بأم عيني الأسر المهجرة التي دُمرت منازلها عن بكرة أبيها». وأضافت: «لقد دُمرت أماكن عدة، كانت لا يُستغنى عنها في ما مضى لتقديم الخدمات الأساسية أو لحقت بها الأضرار، بما فيها مختبر طبي كان يؤمّن فحوص الإصابة بفيروس كورونا. وتضررت خطوط مياه الصرف الصحي، ما يهدد بانتشار الأمراض».