«دول التعاون» تطالب بإشراكها في مفاوضات «النووي الإيراني»
شدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، على الحاجة إلى إشراك دول الخليج في المحادثات النووية مع إيران، وقالوا إن المحادثات الأميركية الإيرانية الهادفة لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015، ينبغي أن تأخذ في الاعتبار برنامج الصواريخ الباليستية لطهران.
جاءت هذه الملاحظات خلال الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في الرياض.
وأكد المجلس على ضرورة أن تشتمل مفاوضات اللجنة المشتركة الخاصة بالملف النووي الإيراني الجارية في فيينا أو أية مفاوضات أخرى مع إيران، على معالجة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة ورعايتها للإرهاب والميليشيات الطائفية، وبرنامج الصواريخ الإيرانية بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة، مع الأخذ بعين الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، وأكد على ضرورة مشاركة دول المجلس في المفاوضات الدولية مع إيران.
وشدد المجلس الوزاري على خطورة الفصل بين تداعيات الاتفاق النووي مع إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وانتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن، وتهديدها لخطوط الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، وخطورة برنامجها الصاروخي وغيرها من وسائل تهديد أمن واستقرار دول الخليج العربية.
وتم استئناف الجولة السادسة من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا السبت الماضي بين إيران وقوى عالمية.