الدبيبة: عهد التفتت والانفصال في ليبيا انتهى
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، أمس، أن «عهد التفتت والفرقة والانفصال في ليبيا قد ولّى إلى غير رجعة».
وقال الدبيبة، خلال افتتاحه الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاق استمر عامين، إن فتح الطريق الساحلي «مصراتة - سرت» يوم تاريخي، داعياً الليبيين إلى نبذ الفرقة، ونسيان الأحقاد، والتوجه نحو الاستقرار والإعمار، والالتفات للوطن، وبناء المستقبل، واعداً باللقاء في سرت، خلال الفترة المقبلة.
وشارك الدبيبة في فتح الطريق، بعد أن قام شخصياً بإزالة آخر تبة في الطريق الساحلي من الناحية الغربية.
جاء ذلك إثر زيارة قام بها الدبيبة إلى منطقة أبو قرين «مكان تمركز قوى عملية بركان الغضب».
وكان الدبيبة قال، في تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة».
وأضاف: «تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي (المغلق منذ 2019)، معاً للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره».
بدوره، أكد الناطق باسم غرفة عمليات سرت - الجفرة، عبدالهادي دراه، أن فتح الطريق خطوة جاءت لرفع المعاناة عن المواطنين، على أن يتم إعطاء مهلة للطرف الآخر لسحب مرتزقة فاغنر الروس.
من جانبها، رحّبت السفارة الأميركية في ليبيا بفتح الطريق الساحلي، وقالت، في بيان صحافي أمس، إنه يجب على الليبيين التركيز على بقاء الطريق مفتوحاً تمهيداً لعملية الاستقرار والسيطرة الكاملة على شؤونهم، والتي من بينها إجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.