مسؤول من الوكالة الذرية يزور إيران.. وطهران توضح الغرض
نقلت وسائل إعلام رسمية عن مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي قوله إن نائب مدير عام الوكالة التابعة للأمم المتحدة سيزور إيران خلال أيام من أجل أمور «روتينية» وإنه ليس من المقرر إجراء محادثات، في الوقت الذي تنتظر فيه الوكالة ردا من طهران بشأن اتفاق مراقبة انتهى أجله.
وفي أواخر يونيو، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية برد فوري من إيران على ما إذا كانت ستمدد اتفاق المراقبة الذي انتهى أجله.
وقالت إيران قبل أيام إنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمدد الاتفاق.
ونسبت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إلى آبادي قوله «(ماسيمو) أبارو... سيزور إيران... الزيارة تتماشى مع أنشطة الضمانات الروتينية في إطار اتفاق الضمانات الشاملة».
وأضاف «رغم أننا على اتصال دائم بالوكالة، فإنه ليس من المقرر له أن يجري محادثات في طهران».
وتأتي الزيارة المزمعة لأبارو، رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أيام من قول دبلوماسيين إن إيران تقيّد وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى منشأة نظنز لتخصيب اليورانيوم، مشيرين إلى مخاوف أمنية بعد إعلان طهران تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي في أبريل.
يأتي ذلك في أعقاب تحركات مختلفة انتهكت بها إيران الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية الكبرى بعد أن تخلت الولايات المتحدة عنه وأعادت فرض العقوبات على طهران.