رجل حاول تصويره فاختفى سريعاً.. جسم غامض كبير يظهر في بريطانيا !

نشرت صحيفة ميرور البريطانية واقعة غريبة لظهور جسم غامض كبير يشبه سفن الفضاء في بريطانيا، ظهر لمدة 10 ثوانٍ ثم اختفى سريعاً.

وقالت الصحيفة إن البريطاني ماثيو إيفانز، 36 عاماً، التقط صور لجسم غامض كبير كان يحوم ليلاً فوق الواجهة البحرية في منطقة تيغنماوث بمقاطعة ديفون، لمدة عشر ثوانٍ.

وتظهر الصور التي التقطها إيفانز، أربعة أضواء ساطعة في شكل مثلث ينير جزء من السماء، وتمكن إيفانز من إخراج هاتفه لالتقاط الصور ولكن في غضون ثوان انطلق الجسم الغامض بعيداً.

وقال ماثيو إيفانز: "الجسم الغريب الذي ظهر في السماء لم يكن يتحرك مثل الطائرة. كان يتحرك أبطأ كثيراً وصعد إلى أعلى وأسفل لمدة عشر ثوانٍ ثم اختفى بسرعة.. كان الضوء ساطعاً حقاً. لم أكن أعرف ما يمكن أن يكون ذلك الجسم الغريب، لذلك قررت التقاط صورة".

ظواهر غامضة

وخلص تقرير أميركي عن الأجسام الطائرة المجهولة صدر الشهر الماضي، إلى أنه لا يوجد أي دليل على وجود كائنات فضائية، لكن التقرير لم يوضح الظواهر الغامضة التي لاحظها طيارون عسكريون أميركيون بينما أعرب البنتاغون عن خشيته من أن تكون مرتبطة بتجسس.

ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي للقاءات أثناء تحليقهم مع أجسام فضائية مجهولة. ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير 2015.

وبعد عقود من السرية، أمر الكونغرس العام الماضي السلطة التنفيذية باطلاع الجمهور على أنشطة وحدة البنتاغون المسؤولة عن دراسة هذه الظواهر، وعُهد بهذه المهمة إلى البحرية الأميركية.

وخلص التقرير الذي وضع تحت إشراف إدارة الاستخبارات العامة (دي ان آي) إلى أن الجزء الأكبر من أكثر من 120 حادثاً من هذا النوع لا تتعلق بالتأكيد بتقنيات اختبرها الجيش الأميركي، حسب نيويورك تايمز.

وهذه هي النتيجة الوحيدة المؤكدة في التقرير الذي لم يستبعد بشكل قاطع احتمال أن تكون طائرات من خارج الأرض، كما نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم.

واعترف عدد من المسؤولين الذين نقلت «نيويورك تايمز» تصريحاتهم بأن إبقاء جزء من التقرير في إطار السر الدفاعي يمكن أن يغذي التكهنات حول معلومات سرية لدى حكومة الولايات المتحدة عن وجود كائنات فضائية.

ولا يزال من الصعب تفسير تسارع الأشياء التي صورها الطيارون وقدرتها على تغيير اتجاهاتها. ونقلت الصحيفة نفسها عن أحد المسؤولين أن الاستخبارات الأميركية تخشى أن تكون الصين أو روسيا تختبران تقنيات تفوق سرعة الصوت، تتحرك بسرعة أكبر بـ10 أضعاف أو 20 ضعفاً من سرعة الصوت، ويمكن تحريكها بسهولة.

تويتر