المديرة التنفيذية لـ«اليونيسف» تستقيل لأسباب شخصية
قرّرت المديرة التنفيذية لمنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة «يونيسف» هنرييتا فور الاستقالة من منصبها لأسباب شخصية، وفق ما أعلنت الثلاثاء المنظمة الأممية مشيدة بإدارتها «الهادفة لتحسين حياة أطفال العالم بأسره».
وجاء في بيان للأمم المتحدة أن فور أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بقرارها الاستقالة من منصبها وبأنها تريد «التفرّغ لمشكلة صحية تطال أحد أفراد عائلتها».
ويتولى شؤون «يونيسف» مجلس إدارة مؤلف من 36 عضوا يمثّلون المجموعات الإقليمية الخمس للدول الأعضاء في الأمم المتحدة (إفريقيا، أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وآسيا-المحيط الهادئ، وأوروبا الشرقية وأوروبا الغربية ودول أخرى).
وهنرييتا فور أميركية تبلغ 72 عاما، وهي تولّت منصبها في الأول من يناير 2018، وستواصل مهامها حتى تعيين خلف لها، وفق ما أوضح البيان الأممي.
وتسعى «يونيسف» إلى مساعدة الأطفال والمراهقين الأشد حرمانا ولحماية حقوق كل الأطفال في أكثر من 190 بلدا وإقليما.
وللفترة الممتدة بين عامي 2018 و2021 بلغت ميزانيتها الإجمالية 22.8 مليار دولار.