رئيس جنوب إفريقيا: أعمال العنف الغوغائية كانت منسقة
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا اليوم الجمعة إنه تم تنسيق أعمال العنف الغوغائية التي أغلقت الطرق السريعة الرئيسة ودمرت الشركات وخلفت أكثر من 200 قتيل.
ولدى وصوله تحت حراسة عسكرية إلى مدينة ديربان التي هزتها احتجاجات عنيفة قبل أيام، ندد رامافوسا بالعنف ووصفه بأنه هجوم على الديمقراطية.
وقال «من الواضح تماما أن كل هذه الحوادث من اضطرابات ونهب تم التحريض عليها ؛ كان هناك أشخاص خططوا لها ونسقوها».
وأضاف رامافوسا أنه تم التعرف على بعض الأشخاص وتبحث الشرطة عنهم الآن. وذكر في إشارة على ما يبدو إلى استجابة الشرطة، «لن نسمح بأعمال الفوضى والاضطرابات بالانتشار في بلدنا. نعم.. كان بإمكاننا أن نفعل ما هو أفضل، لكن الوضع دهمنا».
وأشارت إحصاءات حكومية بجنوب إفريقيا اليوم الجمعة إلى أن 212 شخصًا لقوا حتفهم في أعمال الشغب العنيفة التي اجتاحت مناطق من البلاد، بينما أصيب عدد أكبر من السكان.
وعلى الرغم من المزيد من الهجمات المتفرقة، لا سيما في إقليم كوازولو ناتال الساحلي فقد أصبح الوضع الآن تحت السيطرة إلى حد كبير من قبل الجيش وأعيد فتح طرق النقل الرئيسة، حسبما قال خومبوزو نتشافيني، الوزير في مكتب الرئيس اليوم.
وأضاف نتشافيني أن «الوضع في إقليمى كوازولو ناتال وجاوتنج يعود إلى طبيعته تدريجياً ولكن بصورة ثابتة»، مضيفاً أنه تم القبض على أكثر من 2500 شخص حتى الآن.
وبدأت أعمال العنف باحتجاجات على سجن الرئيس السابق جاكوب زوما الذى ينحدر من إقليم كوازولو ناتال.
وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال نهب وحرق وعنف بلا رادع.