مقتل شاب بالرصاص خلال احتجاجات أزمة المياه في إيران
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مسؤول محلي قوله إن شابا لقي حتفه بالرصاص خلال ثاني ليلة من احتجاجات اندلعت بسبب نقص حاد في المياه في جنوب غرب إيران، وأشار بأصابع الاتهام إلى عدد من المحتجين المسلحين.
وتواجه إيران أسوأ موجة جفاف منذ 50 عاما. وتسببت أزمة المياه التي أثرت على الأسر ودمرت الزراعة وتربية الماشية وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في اندلاع احتجاجات في عدة مدن وبلدات في إقليم خوزستان الغني بالنفط.
وقال أميد صبري بور المسؤول في مدينة شادكان: "خلال المظاهرة أطلق مثيرو الشغب النار في الهواء لاستفزاز الناس لكن بكل أسف أصابت إحدى الطلقات شخصا كان في مكان الواقعة وقتلته".
من جهتها قالت رئيسة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» مريم رجوي في تغريدات على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «أعاد نظام الملالي إطلاق النار على المتظاهرين ما أدى إلى مقتل أحد شبان شادكان (الفلاحية) وإصابة عدد من المواطنين. أدعو جميع الشباب المنتفضين إلى التسرع في مساعدة أبناء خوزستان».
وأضافت رجوي «تحية للمواطنين المنتفضين في الأهواز وعموم خوزستان الذين نزلوا إلى الشوارع متعطشين للماء والحرية وهم يهتفون هيهات منا الذلة. النظام النهاب يحرم المواطنين من الماء والكهرباء والخبز واللقاحات لدفع ثمن المشاريع النووية والصاروخية ونشر الحروب في المنطقة.»
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي محتجين يضرمون النار في إطارات لإغلاق طريق، وشوهدت قوات أمن تحاول تفريق الحشود وتردد دوي بعض الطلقات النارية. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المقاطع المصورة على نحو مستقل.
وفي الأسابيع الماضية نظم عمال في قطاع الطاقة المهم احتجاجات مطالبين بتحسين الأجور وأوضاع العمل في حقول الغاز الجنوبية وبعض مصافي النفط في المدن الكبيرة.
واحتجاجات العمال وأرباب المعاشات مستمرة منذ شهور مع تنامي الأزمة بسبب تدهور الاقتصاد وتجاوز معدل التضخم 50 بالمئة وارتفاع البطالة، بينما اشتكى بعض العمال من عدم دفع أجورهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news