مسؤولون أفغان: إيران تزرع الفتنة بميليشيات "الحشد الشيعي"
اتهم مسؤولون في الحكومة الأفغانية، إيران، بدعم فصيل جديد ظهر في أفغانستان يدعى "الحشد الشيعي"، متهمين طهران بالتآمر لزرع الفتنة وتأجيج الصراع في أفغانستان.
وقال الدكتور محمد قاسم وفایی زاده، المشرف في وزارة الإعلام والثقافة الأفغانية، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مع هذا النوع من المؤامرة والشائعات، تجعل الحكومة الإيرانية أبعاد الحرب أوسع وأكثر تعقيداً. التحريض على التهديدات الأمنية ضد الشعب الأفغاني يشعل ناراً سيصل لهيبها إلى إيران. مثل هذه العصابات المرتزقة وأدوات الأجانب لا مكان لها بين أبناء أفغانستان".
ومن جانبه، قال شاه حسين مرتضوي، كبير مستشاري الرئيس الأفغاني، في تغريدة على "تويتر": "الشيطنة ممنوعة! هذه الصحيفة (جمهوري إسلامي) ملك لمرشد إيران. إيران من جهة تلمع صورة (طالبان) ومن جهة أخرى تحرض على الفتنة. لن تكرر أفغانستان أبدًا تجربة سورية واليمن والعراق ولبنان. أفغانستان نموذج للتضامن الديني في العالم الإسلامي. فتنة إيران ستفشل".
وتعد جماعة "الحشد الشيعي" ميليشيات شيعية ظهرت مؤخراً في الأحياء الشيعية بالعاصمة الأفغانية "كابول" وقائدها يدعى "سيد حسن الحيدري"، وهي على غرار "الحشد الشعبي" في العراق.
وتشير معظم الأدلة إلى أن الميليشيات مدعومة من إيران، بهدف ضمان مصالح النظام الإيراني في كابول، لكن شاه حسين مرتضوي شدد على أن أفغانستان لن تكون مكاناً للحرب بالوكالة.