الرئيس الجزائري يتلقى لقاح كورونا ويدعو مواطنيه للتطعيم
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا داعيا مواطنيه لإقبال جماعي على التطعيم لكسر عدوة انتشار الجائحة.
وأصيب تبون في أكتوبر الماضي، بفيروس كورونا ونقل في رحلة علاجية لعدة أسابيع بمشفى في ألمانيا الذي عاد إليه مع بداية العام الجاري لإجراء عملية جراحية على قدمه.
ودعا تبون، إلى تحرك جماعي وإقبال كبير من المواطنين على التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية التي تستوجب تلقيح ما بين 60 % و65 % من السكان.
وكشف أن نسبة التلقيح وصلت إلى 20 %، مشيرا إلى أن العدد الأكبر من الملقحين سجل في العاصمة الجزائر.
وأكد تبون أن الجزائر ستبدأ في إنتاج لقاح سينوفاك الصيني نهاية سبتمبر أو بداية أكتوبر المقبلين على أقصى تقدير، موضحا أن بعض التعقيدات تسببت في تأخر انتاج لقاح سبوتنيك الروسي حتى نهاية العام الجاري.
وعلى صعيد منفصل، شدد تبون على أن محاولات المساس بالجيش الجزائري ترمي إلى "رفع الحماية عن الجزائريين، مبرزا أن هذا الجيش هو "العمود الفقري للدولة الجزائرية"، وهو "الضامن الدستوري" لوحدة وسيادة البلاد.
كما جدد التأكيد على أنه لا وجود لسجناء رأي في بلاده، معتبرا أن السب ليس رأيا، وأنه لن يسمح مطلقا بالمساس بوحدة البلاد واستقرارها.