ارتفاع عدد ضحايا زلزال هايتي إلى 1297 قتيلا
قالت هيئة الحماية المدنية في هايتي أمس، إن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي البلاد ارتفع إلى 1297 قتيلا.
وأصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنذارا أحمر بعد الزلزال الذي ضرب صباح الأول من أمس المنطقة على بعد حوالي 12 كيلومترا من مدينة سان لويس دو سود جنوبي هايتي وبلغت قوته 2ر7 درجة على مقياس ريختر.
ولم يتضح بعد المدى الكامل للدمار والأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية في هايتي.
ويسابق عمال الإنقاذ والمواطنون العاديون في هايتي الزمن لانتشال الناجين من أنقاض المباني التي دمرها الزلزال قبل وصول عاصفة استوائية وشيكة.
وأعلن رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري حالة الطوارئ لمدة شهر، جراء الزلزال.
وتتركز جهود البحث والإنقاذ من جانب الصليب الأحمر الدولي على المنطقة حول البلدات المتضررة بوجه خاص في جيريمي ولاس- كايس، بينما تم تجهيز إمدادات إنقاذ لما لا يقل عن 4500 شخص.
وقد يكون هناك المزيد من المشاكل في الانتظار، في شكل عاصفة جريس الاستوائية، حيث قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة قد تضرب المنطقة اليوم، مصحوبة برياح شديدة وأمطار غزيرة تفاقم من الوضع في المنطقة التي ضربها الزلزال وتعيق جهود الإنقاذ.
وتتدفق عروض المساعدة والتعازي من الخارج.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر تويتر أمس، إن بلاده، التي كانت تستعمر في السابق هايتي، "تظل إلى جانب هايتي وشعبها، ومستعدة لتقديم الدعم".
كما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والبابا فرنسيس عن تعازيهم.
كما عرضت منظمة الدول الأميركية وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وكندا والولايات المتحدة مساعدتهم.
ولا تزال هايتي، التي تعتبر أفقر دولة في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، تعاني من أضرار زلزال ضرب البلاد بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في 12 يناير عام 2010، وأسفر عن مقتل نحو 220 ألف شخص، وشرد مليون آخرين.
وتقدر تكلفة الأضرار جراء الزلزال الذي وقع بالقرب من العاصمة بورت أو برنس المكتظة بالسكان بنحو 8 مليارات دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news