عزل وإغلاق في نيوزيلندا بعد تسجل أول إصابة بكوفيد منذ 6 أشهر
سجلت نيوزيلندا الثلاثاء أول إصابة محلية بكوفيد-19 منذ ستة أشهر، مما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير لمنع تفشي محتمل للوباء.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا غاسيندا أرديرن فرض إجراءات عزل عام وإغلاق في أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء بعد اكتشاف إصابة جديدة بكوفيد-19 في أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا.
ويستمر العزل العام سبعة أيام في أوكلاند وثلاثة في باقي البلاد.
وقالت أرديرن إن السلطات تفترض أن الحالة الجديدة مصابة بالسلالة دلتا، غير أن هذا لم يتأكد بعد.
وأكدت وزارة الصحة الإصابة الجديدة بالفيروس، من دون تحديد مصدر العدوى بعد.
وأشارت الوزارة إلى أن «استجابة حازمة وسريعة هي أفضل وسيلة للحد من أي انتشار محتمل، والمطلوب من الجميع لزوم الهدوء وتحمل المسؤولية إلى حين جمع مزيد من المعلومات حول حالة محتملة»، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وحظيت نيوزيلندا بإشادات واسعة في الخارج لطريقة تعاملها مع الوباء، إذ لم تسجّل إلا 26 وفاة بالفيروس في أوساط سكانها البالغ تعدادهم خمسة ملايين نسمة.
وفُرض الإغلاق على سكان أوكلاند، وعددهم مليونا نسمة، مرات عدة لفترات قصيرة كان آخرها في مارس.