طائرة إغاثة إماراتية إلى إقليم تيغراي الإثيوبي
أرسلت دولة الإمارات وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، أول طائرة تحمل مواد غذائية إلى مدينة مكيلي في إقليم تيغراي الإثيوبي، في إطار دعم الوضع الإنساني والمساعدة في التعامل السريع مع الاحتياجات الانسانية التي تواجه آلاف المدنيين هناك.
رافق الطائرة الفريق الإماراتي الإنساني الذي أشرف على توزيع الحصص والإمدادات الغذائية، وإجراء المقابلات مع الجهات والمنظمات الدولية لحصر الاحتياجات الإنسانية، وخاصة للفئات الأكثر ضعفاً، مثل النساء والأطفال وكبار السن.
وستعمل دولة الإمارات - التي تقوم بإرسال 200 طن متري من المواد الغذائية إلى اقليم تيغراي في إثيوبيا - على دعم الأوضاع الإنسانية في الإقليم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، نظراً لمعاناة الإقليم من ظروف النزاع وانتشار فيروس كوفيد-19، وذلك ترجمة لوقوف دولة الإمارات وقيادتها إلى جانب شعب إثيوبيا وكافة شعوب العالم للتغلب على أي أزمة إنسانية.
وقال محمد سالم أحمد مسعد الراشدي سفير الدولة لدى جمهورية أثيوبيا: إن دولة الإمارات تحرص على دعم الأوضاع الإنسانية في إقليم تيغراي، ودعم السكان في ضوء قلة توافر المواد الغذائية.. وهذه الشحنة تأتي التزاماً بنهج دولة الإمارات الإنساني الذي لا يتوانى عن تقديم الإغاثة الطارئة إلى الدول والشعوب التي تحتاج إليها.
ومن جانبه قال مايكل دنفورد المدير الإقليمي للبرنامج لشرق أفريقيا ومدير الاستجابة المشتركة لتيغراي: يرحب برنامج الأغذية العالمي بهذا الدعم السخي من دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير 200 طن متري من الزيت النباتي، وذلك في إطار استجابة البرنامج لأزمة الغذاء في تيغراي، وفي ظل شح الإمدادات الغذائية حالياً في المنطقة، فإن البرنامج يعمل على إيصال هذه الشحنة من الزيت النباتي إلى جانب مواد غذائية أخرى بالإضافة إلى الوقود والإمدادات الإنسانية إلى تيغراي براً بأسرع وقت ممكن، ونعرب عن تقديرنا لهذا الدعم الذي جاء في الوقت المناسب.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أعربت في بيان سابق عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع الشعب الإثيوبي، وجددت الدعوة إلى الالتزام بتهدئة النزاع والعودة الى الحوار من أجل السلام والاستقرار والوحدة الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news